كشفت مصادر فتحاوية مطلعة، عن خلافات وصفت بـ" العميقة" بين أعضاء كبار في اللجنة المركزية للحركة حول تعيين القيادي الاسير وعضو المركزية مروان البرغوثي نائبا للرئيس محمود عباس (أبو مازن)، في وقت يؤكد فيه الرئيس أبو مازن تمسكه بالبرغوثي نائبا له في قيادة حركة فتح".
وقالت المصادر في تصريحات خاصة " إن "الخلافات بين أعضاء المركزية بدأت في وقت مبكر هذه المرة على خلاف المرات السابقة التي يحدث فيها خلافات عميقة بين أعضاء المركزية، والتي وصلت حد المشادات الكلامية والاتهامات، في حين يسعى قادة كبار في الحركة من أعضاء اللجنة المركزية للتأثير على الرئيس أبو مازن من خلال علاقاتهم العربية بالتراجع عن موقفه فيما يتعلق بتعيين مروان برغوثي نائبا له خاصة وأنه أسير في السجون الإسرائيلية، وتعيين شخصية تحظى بقبول عربي ودولي من أعضاء المركزية.
ومن الأسماء المرشحة لتولي منصب نائب الرئيس والتي يتصارع خلالها أعضاء المركزية هم: توفيق الطيرواي، محمود العالول، جبريل الرجوب، حسين الشيخ"، في حين يرى كل عضو منهم أنه الأجدر على تولي هذا المنصب... وفقا للمصادر.
ويتعرض الرئيس عباس في أعقاب المؤتمر الفتحاوي السابع لسلسلة ضغوطات من دول عربية من أجل إجراء سلسلة تغييرات جذرية على هيكلية السلطة الفلسطينية خاصة في ظل عدم نجاح الكثيرين من قادة فتح ومن كبار المسؤولين في الحركة والرئاسة في عضوية اللجنة المركزية.