من المقرر ان تتضمن الخطة الأميركية للسلام المعروفة بـ صفقة القرن ، طلباً بالتخلي عن السيادة الإسرائيلية في أربعة أحياء بمدينة القدس تقع خلف الخط الأخضر، إلى جانب إقامة قنصلية شرقي القدس وذلك في تفاصيل جديدة كشفتها صحيفة يديعوت الاسرائيلية.
وأفادت معاريف في افتتاحيتها، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستضغط لإقامة القنصلية شرقي القدس تعويضا عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها".
وبينت معاريف أن "القنصلية إذا ما أقيمت شرقي القدس بالفعل، ستمنح خدمات للمواطنين الفلسطينيين المحليين".
ونوهت إلى أن الفريق الأمريكي الموجود في المنطقة يسعى إلى نيل تأييد العالم العربي لصفقة القرن بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأكدت الصحيفة العبرية أن "هناك تخوفا في إسرائيل من إمكانية أن تتضمن خطة السلام الأمريكية بنودا كفيلة بمنح الفلسطينيين ريح إسناد"، وفق قولها.