اظهرت النتائج بأن الزواج هو أفضل علاقة على مر العصور. ولكنه خطوة مؤجلة تأتي بعد الاستقرار المادي.
هذا وبالرغم عن ما يقال عن متاعب واعباء الزواج إلا أنه وبأدلة علمية يقلل من احتمال الاصابة بالكآبة، والقلق بالاضافة الى العديد من المخاطر الصحية الاخرى مثل الامراض النفسية، كما يساهم في زيادة سنوات الحياة، بشكل عام.
كذلك، ووفقا لدراسة أخرى، صدرت يوم الجمعة الماضي، عن جامعة فيرجينيا، تبين بأن الشباب الملتزمين في علاقة مع شريك واحد أو المتزوجون، بشكل خاص، كانوا الأكثر سعادة.
كما وجدت نفس هذه الدراسة، بأن سن الزواج ارتفع في السنوات الماضية لأسباب مهنية. ففي عام 1991 كان الرجال يتزوجون على الاغلب في سن 26 عاما، اما اليوم فيتزوجون في سن 29. بينما كان سن الزواج للنساء 23 عاما، اما اليوم فسن الزواج ارتفع الى 26.5 عاما.
واشار البحث الى ان الشباب يشعرون بسعادة اكبر عندما يرتبطون مع الشخص الذي يحبونه في سن صغيرة (بداية العشرينات) ويلتزمون أكثر في العلاقة الزواجية. واشار تقرير صادر عن مشروع الزواج الوطني، بأن نسبة اصابة الشباب العازبين بالكآبة وسوء استعمال المخدرات والكحول كانت اعلى مقارنة مع اقرانهم المتلزمين في علاقة زوجية.
بينما اشار التقرير الى أن النساء اللاتي تأخرن في الزواج الى بداية الثلاثينات كن أكثر ثقة بأنفسهن، حيث استطعن اكمال الدراسة، وبناء مستقبل مهني هام أكثر من النساء اللاتي تزوجن في بداية العشرينات، وقد ساهمت الفترة الاضافية في زيادة دخل تلك النساء الى 18.000 دولار أمريكي سنويا مقارنة مع صديقاتهن اللاتي تزوجن باكرا.
والجدير بالذكر أن 91 بالمائة من العينة التي شاركت في الدراسة قالوا بأنهم لم يأخروا الزواج هربا منه ولكن رغبة في ترتيب امورهم المالية والمهنية، مما يعني بأن الزواج كان على سلم اولولياتهم بعد التعليم والمهنة مباشرة. ولكنهم اختاروا الاستقرار المادي قبل العاطفي حتى لا يصابوا بخيبة أمل من الزواج المبكر.
