استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الشباب الفلسطيني الذين التقوا الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة لدولة فلسطين، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ورئيس نادي مركز شباب البيرة سميح العبد.
وأكد الرئيس مدى التأثير الكبير الذي أحدثه لقاء شباب فلسطين بالرئيس أوباما، ونقلهم بكل مصداقية معاناة الشعب الفلسطيني وشبابه جراء الاحتلال وسياساته، وتطلعاتهم لنيل الحرية والاستقلال والعيش بسلام كباقي شعوب العالم.
وأشار سيادته، إلى أن الشباب هم أمل المستقبل، ورواد بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية الحديثة القائمة على المساواة والعدل والديمقراطية، لنثبت للعالم بأن شعبنا يستحق دولة مستقلة كباقي شعوب العالم.
وشدد الرئيس على دعمه اللامحدود لقطاع الشباب، ليأخذوا دورهم الطبيعي في مسيرة البناء والتنمية وبناء مجتمع عصري يحافظ على الموروث الثقافي والاجتماعي الفلسطيني.
بدورهم، تحدث الشباب عن لقائهم بالرئيس الأميركي، مشيرين إلى أنهم نقلوا له معاناتهم ومعاناة كل شعبنا من سياسات الاحتلال التي تهدف إلى كسر صمود الفلسطيني وطموحاته وتطلعاته في الحرية والاستقلال ومستقبله.
وأوضحوا أنهم عملوا على نقل صورة الشاب الفلسطيني القادر على العطاء والتميز في المحافل الدولية، وحقه في أن يكون جزءا من الشباب العالمي الطموح لبناء مستقبله بكل مسؤولية وجدارة.
وأشاروا إلى أن أوباما أكد لهم تفهمه لمطالب الشباب الفلسطينيين، وأنه سيعمل على تحقيق طموحاتهم في العيش بحرية وسلام واستقرار وبناء المستقبل الأفضل.
