الرئيسية / أخبار فلسطين
القوى الوطنية تدعو لتحرك عربي وإسلامي لحماية الأقصى
تاريخ النشر: 01/04/2013
القوى الوطنية تدعو لتحرك عربي وإسلامي لحماية الأقصى
القوى الوطنية تدعو لتحرك عربي وإسلامي لحماية الأقصى

 دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى سرعة التحرك العربي والإسلامي، من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك من عبث الاحتلال ومستوطنيه.

وأكدت القوى في بيان لها عقب اجتماع برام الله، اليوم الاثنين، أهمية تضافر كل الجهود لحماية شعبنا في عاصمة دولتنا الفلسطينية القدس وحماية المسجد الأقصى المبارك والأماكن التاريخية والدينية المسيحية والإسلامية من محاولات الاحتلال المستمرة لتهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها التاريخية والدينية، واستمرار سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين.

وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تداعيات الاعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك واقتحام ساحاته.

وشددت القوى على ضرورة تعزيز مقاومة شعبنا الشعبية ضد الاحتلال ومستعمراته الاستيطانية وجدرانه وحواجزه العسكرية، وانخراط الجميع في تعزيز هذه المقاومة تعبيرا عن التمسك بالأرض والدفاع عنها ورفض محاولات الاحتلال فرض الوقائع على الأرض.

ودعت إلى تكثيف المشاركة في فعاليات الأسرى والمعتقلين، ضمن البرنامج المقر للهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين وذلك بمناسبة حلول يوم الأسير الفلسطيني، وفي ظل الإضرابات المعلنة، والتي بدأت في العديد من سجون الاحتلال رفضا لسياسات الاحتلال الهادفة لكسر إرادة أسرانا.

وتطالب بالعمل وبشكل فوري لإطلاق سراح الأسير ميسرة أبو حمدية الذي يحتجزه الاحتلال على الرغم من معاناته من مرض السرطان، حيث يحتضر وبرفض الاحتلال إطلاق سراحه، ما يتطلب من المؤسسات الدولية والقانونية والإنسانية الاضطلاع بدورها بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى المضربين، خاصة أبو حمدية، ومحمد التاج والحالات الصعبة التي تعاني نتيجة الحجز والإهمال الطبي المتعمد.

وطالبت بالتمسك الحازم بما تم الاتفاق عليه في القاهرة لإنهاء الانقسام والتوحد، في ظل المخاطر الكبيرة التي تحيق بقضيتنا الوطنية، خاصة بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية عن انهاء عملها في العاشر من هذا الشهر كما هو مقرر، وإصدار مرسومين لتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة وتحديد موعد للانتخابات.

وحذرت من أية مراهنة على ازدواجية التمثيل الفلسطيني التي أفشلها شعبنا ووأدها في مهدها، ما يجعل من دعوة القمة العربية لقمة مصغرة من أجل المصالحة تأتي في سياق التأكيد على ما تم الاتفاق عليه وسرعة إنجازه والتمسك به.

وأكدت القوى أهمية مراجعة الحكومة لسياسات فرض الضرائب ووقف هذه الإجراءات، في ظل حصار الاحتلال وعدوانه المستمر وحواجزه العسكرية وسيطرته على المعابر والحدود والحد من أية إمكانية للحديث عن استقلالية اقتصادية، وتطالب بوقف القرار المتخذ بفرض ضرائب على البضائع الصينية ومراجعة هذا القرار ووقف التعامل به بشكل فوري.

وهنأت جبهة التحرير العربية بمناسبة انطلاقتهم المجيدة الرابعة والأربعين وفي الذكرى السادسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، مؤكدين دور الجبهة الريادي في مسيرة ثورتنا المعاصرة ودورهم الوحدوي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في أماكن تواجده كافة.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار