قالت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان الدولية، اليوم الجمعة، إن "عجز حماس أو عدم رغبتها في التحقيق في عمليات القتل الصارخة بحق سبعة أشخاص(عملاء تم قتلهم في الحرب الأخيرة) يظهر عدم جدية مزاعمها بدعم سيادة القانون في غزة".
وأشارت المنظمة إلى أن الحكومة المقالة في غزة، "فشلت في التحقيق في قتل سبعة فلسطينيين اتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر رمياً بالرصاص أثناء الحرب على قطاع غزة، وتم سحب جثثهم في شوارع غزة من قبل عاصر تابعين لحماس عبر دراجات نارية".
ونوهت إلى أن "أحكام الإدانة والاعترافات تم انتزاعها من هؤلاء الأشخاص من خلال التعذيب".
وبينت مديرة الشرق الأوسط في المنظمة، "سارة لي ويتسون"، "أن عجز حماس أو عدم رغبتها في التحقيق في عمليات القتل الصارخة بحق سبعة أشخاص يظهر عدم جدية مزاعمها بدعم سيادة القانون في غزة"، مضيفةً "حتى قبل عمليات القتل، فإن الانتهاكات التي عاناها الأشخاص جعلت نظام العدالة الجنائية صورة زائفة بغض النظر عن الجرم أو البراءة" على حد قولها.
من جهته، نفى ناطق باسم حركة حماس ما صدر عن تقرير المنظمة بحق الحركة، قائلاً في تصريح لـ"شاشة نيوز":"لا علاقة لنا في هذا الموضوع".
