قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم، ان هناك إحتمالان لسبب وفاة الاسير المحرر صالح الجهالين من مدينة بيت لحم، الاول ان يكون قد قُتل على ايدي مجهولين في منطقة المياه الاقليمية الاردنية، وسحبت المياه جثته واعادتها الى الجانب الاردني عبر البحر الميت، والاحتمال الثاني ان يكون قد فشل في إجتياز البحر ما ادى الى وفاته.
وكان عثر ليلة الاثنين الماضي على جثة الجهالين ملقاة على ضفاف البحر الميت من الجانب الاردني، والى جانبه كيس مملوء بمادة بيضاء لم يتم التعرف عليها بعد، وفقاً للصحيفة.
واضافت انه على الرغم من عدم معرفة اسباب الوفاة الا انه اطلق عليه "لقب شهيد البحر الميت".
والجدير بالذكر ان صالح الجهالين (54 عاماً) ينحدر من قرية الخضر في محافظة بيت لحم، وهو ضمن نشطاء حركة فتح الذين اُطلق سراحهم في صفقة شاليط في العام 2011، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 9 سنوات بعد ادانته في العام 2006 بتهريب السلاح لـ "عناصر المسلحة" في الضفة الغربية، حيث كان ينتمي لأحد الاجهزة الامنية الفلسطينية.
واضافت الصحيفة ان الجهالين سافر الى الاردن لسبب غير معروف، وادعت ان اقارب العائلة قالوا: "على الرغم من تعهده بعدم العودة الى نشاطاته السابقة الا انه إستمر بالإتجار بالسلاح" .
في حين قالت مصادر فلسطينية انه كان يعتزم إجتياز البحر الميت بإتجاه الضفة الغربية ليلاً خشية تعرضه للملاحقة من قبل الجيش الاردني او الاسرائيلي وبحوزته الكيس الذي لم يعرف ما بداخله بعد.
بدورها، نعت حركتا فتح والجبهة الشعبية، ومؤسسات محافظة بيت لحم الاسير المحرر صالح عمر جهالين (54 عاما)، الذي وجدت جثته على ضفة البحر الميت من الجانب الاردني امس الثلاثاء.
واتهمت حركة فتح الجيش الاسرائيلي بقتله، وقالت ان الشهيد امضى نحو عشر سنوات في سجون الاحتلال، بتهمة تهريبه للسلاح، من البحر الميت لفصائل المقاومة، وقد اطلق سراحه في صفقة شاليط اذ كان يمضي حكما بالسجن لمدة خمس سنوات.
من جانبها وزعت الجبهة الشعبية في الخضر ملصقا نعت فيه الشهيد جهالين بوصفه شهيد الوطن والواجب.