الرئيسية / أخبار فلسطين
"فـتح": نفي رئيس الوزراء غير كاف.. والحركة لن تنهار
تاريخ النشر: 05/05/2013
"فـتح": نفي رئيس الوزراء غير كاف.. والحركة لن تنهار
"فـتح": نفي رئيس الوزراء غير كاف.. والحركة لن تنهار

 رغم النفي الرسمي الصادر عن مكتب رئيس الوزراء، الا ان ردود الفعل تواصلت على تصريحات د.سلام فياض المثيرة التي نقلها عنه الصحفي الامريكي روجر كوهين في مقالة نشرتها "نيويورك تايمز" ينتقد فيها فياض القيادة ويصفها بالفاشلة تاريخياً ويتنبأ بانهيار حركة فتح.

 
وقد اعتبر امين سر المجلس الثوري لحركة فتح امين مقبول، أن بيان النفي الصادر عن فياض "غير كاف" و"ضعيف" مطالبا فياض بموقف أشـد قوة خاصة وان التصريحات المنسوبة اليه جاءت مقتبسة و"اساءت للشعب الفلسطيني".
 
وتساءل مقبول، في حديث للاذاعة الفلسطينية الرسمية ، صباح الاحد، "كيف يمكن أن نتجاوز عن المنقول بين أقواس (التصريحات المقتبسة) عن فياض في المقالة التي نشرها الصحفي الاميريكي روجر كوهين؟".
 
وتابع القيادي في فتح تساؤلاته "لو ان فياض لم يدل فعلاً بهذه التصريحات الهجومية، فلماذا لم يعلن عن رفع قضية على الصحفي؟".
 
واكد مقبول ان "هجوم فياض (على القيادة وفتح) إساءة للشعب الفلسطيني، وكان يحتاج توضيحا اكبر واقوى سيما وان فياض بدأ فعلا بتشكيل حزب جديد لخوض الانتخابات القادمة، ولكن ذلك لايعني أن يلغي تاريخ شعب وثورة من اجل ذلك".
 
وكان مكتب رئيس الوزراء نفى ان يكون د.فياض قد ادلى باية تصريحات او مقابلة لصحيفة نيويورك تايمز. واكد، في بيان، السبت، ان "الاقوال التي اوردها الصحفي روجر كوهين في مقاله في نيويورك تايمز هي مجرد انطباعات تعبر عن الرأي الخاص لهذا الصحفي"، ومجرد "مقال رأي خاص بهذا الصحفي".
 
ورفض الصحفي الامريكي روجر كوهين، في حديث مع اذاعة اجيال المحلية، السبت، التعقيب على بيان النفي الصادر عن مكتب فياض، وقال كوهين: "ليس لدي تعليق. التصريح الصارد عن مكتب رئيس الوزراء يقول إنني لم أجر لقاء معه؛ لذا لا أستطيع التعليق".
 
في ذات الاطار، قال عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح نبيل عمرو ان فياض اكد له شخصيا نفيه لهذه التصريحات خلال لقاء بينهما على هامش احتفال يوم الكتاب الذي اقامه المنتدى الثقافي الفلسطيني.
 
لكن عمرو اعتبر ان "الملفت للنظر ان ما نقل على لسان فياض، هو حديث الشارع" مبينا ان "النفي في هذه الحالة يكون اقل تأثيرا من الخبر الذي تم نفيه".
 
وتعقيبا على ما جاء في المقالة بخصوص واقع حركة فتح ، اكد عمرو رفضه "استخدام كلمة انهيار في توصيف الحالة العامة للحركة" مع اقراره بان فتح "تعاني من مشكلات كبرى (سببها) ان القيادة الرسمية لا تعترف بوجودها، وبالتالي ستظل هذه المشكلات بلا حلول".
 
وتابع عمرو في تصريح على صفحته عبر فيسبوك، الاحد، "في فتح الان اشخاص يحتلون مواقع رئيسية ولا يعرفون شيئا عن فتح، يتمترسون وراء اسمها وتاريخها ولا يقدمون ولا يؤخرون في امرها شيئا، ويعتقدون ان الكادر الفتحاوي والمواطن الفلسطيني سذج ويمكن بيعهم انجازات وهمية لمجرد التصفيق والاحتفال، وهؤلاء يركضون وراء المعارك الخاسرة ويفتحون ملفات دون قدرة على اغلاقها وبالتالي يضعون فتح كلها في دوامة لا خروج منها".
 
وشدد عمرو على ان حركة "فتح لن تنهار، فهي ليست بناء تنظيميا ولا حزبا ولا فصيلا، انها بالضبط حالة شعبية فيها اجتهادات كبيرة وما تزال، رغم تنكيل قيادتها بها بحاجة الى تعديلات ذكية ومسؤولة كي تكون جديرة بالرهان عليها".
 
وختم عمرو بالقول "ان فتح التي شهدنا مليونية عيد انطلاقتها بكل فخر، وشهدنا تبديد رصيد المليونية في وقت قياسي، يجب ان لا تبقى هكذا، يجب ان تتغير وتتجدد فهي من وضع الورقة الاولى في ملف الثورة الفلسطينية المعاصرة وعليها ان تفكر جيدا في استعادة وضعها الذي يمكنها من وضع الورقة الاخيرة المشرقة، بإذن الله".
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
الأكثر تفاعلاً