أوضحت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين خلال لقاء صحفي اليوم الخميس، بأن الإحتلال الإسرائيلي يضع العديد من المعوقات التي تقيد تحقيق المزيد من التطور أمام قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقالت: "رغم الإنجازات التي حققها قطاع الاتصالات إلا أن هناك معوقات رئيسية تقوض هذا القطاع وأن الإحتلال هو السبب الرئيسي في هذا التقويض، فهو يمنع ادخال التردادت الحديثة للهاتف المحمول، بالإضافة إلى منعه إدخال أجهزة الشبكات السلكية واللاسلكية الهامة، ويمارس المماطلة في إجراءات إدخال الاجهزة الجديدة مما يشكل العقبة الرئيسية التي تحول دون تطوير هذا القطاع.
وأضافت "نأمل أن يسهم حصول فلسطين على عضو مراقب في الأمم المتحدة في تحسين هذا القطاع لتقديم ما هو أفضل للمواطن الفلسطيني".
وتضمن اللقاء الصحفي شرحا لإنجازات الوزارة خلال الفترة الاخيرة، والإجراءات التي تتبعها الوزارة لتخفيض الاسعار وحساب التكلفة.
ولفتت ناصر الدين ألى أن هناك جهود كبيرة تبذل للنهوض بقطاع الاتصالات، وأن هناك تحركات حثيثه لتطوير البنية التحتية لمنظومة الاتصالات لاستخدام الترددات الحديثة التي تمنع إسرائيل وصولها.
وحول مشروع حساب التكلفة للأسعار علقت ناصر الدين" أن المشروع الأن في مرحلة إستشارة عامة لكافة القطاعات الحكومية و غير الحكومية لمناقشة المشروع قبل أتخاذ القرار النهائي بخصوصه.
وحثت المواطنين الفلسطينيين على ضرورة الإستثمار في قطاعات الاتصالات الفلسطينية، وعدم اللجوء إلى إستخدام شركات الاتصالات الإسرائيلية لما في ذلك من إعاقة لتحقيق ما هو افضل لقطاع الاتصالات الفلسطينية، مؤكدة على سعي الوزارة لحماية المستهلك وحماية الشركات الصغيرة والكبيرة.
وأشارت إلى أن هناك اتصالات تجرى مع جوجل ليتم وضع اسم دولة فلسطين على كافة تطبيقاتها وتزويدها بالخرائط اللازمة لتفعيل خدمة التجول بثلاثية الابعاد وتحديد مناطق الوصول داخل الاراضي الفلسطينية.