طالبت مندوبية فلسطين في الجامعة العربية، اليوم الخميس، مجلس الجامعة العربية بعقد اجتماع دائم لبحث اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والقدس المحتلة.
وصرح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية بركات الفرا، أنه بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس، تم طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك لمناقشة التصعيد الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستباحتها ومنع حرية العبادة فيها.
وأضاف الفرا أن هذه الاعتداءات تأتي في سلسلة من الممارسات المتكررة والمُدانة التي تقوم بها إسرائيل على القدس الشرقية والحرم القدسي الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية، 'ويعد انتهاكا صارخا وحاسما لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أن أي تغيير في المدينة لإحكام سيطرة إسرائيل عليها، يعتبر باطلا بطلانا مطلقا ولاغيا حسب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة أخرها قانون الجمعية العامة المتمثل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
هذا وأثنت المملكة الأردنية الهاشمية على لسان سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية بشر الخصاونة على الطلب الفلسطيني، بمذكرة تقدمت بها إلى الجامعة العربية، وفقا لبيان نشرته وكالة الأبناء الأردنية 'بترا'.
وجاء في المذكرة أن الطلب الاردني يأتي تثنية وتأييداً للطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين لعقد هذا الاجتماع الهام المتعلق بالاعتداءات على المقدسات في القدس الشرقية التي يتولى الملك عبد الله الثاني بن الحسين شرف رعاية وحماية وصيانة مقدساتها في إطار الرعاية الهاشمية التاريخية التي تم التأكيد عليها في الاتفاق التاريخي ما بين جلالته، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، الموقع في عمّان في الحادي والثلاثين من اذار الماضي.
وكان الاردن قد اودع الاتفاق التاريخي لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية كوثيقة رسمية من وثائقها.