طالبت الحملة الوطنية لحرية حركة المواطنين 'بكرامة'، اليوم الأحد، كافة الجهات الرسمية المعنية، والجهات الأردنية المختصة، بإلغاء التوقف في ما يسمى بـ'محطة كراجات عبده' التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على وجودها، في طريق المسافرين إلى الأردن.

وقال رئيس الحملة طلعت علوي، خلال مؤتمر عقد في مدينة رام الله، إن 'جهودنا هذه تأتي في إطار سعي الحملة للتقليل من معاناة المسافرين إلى الأردن، واليوم نعلن عن توجهنا للمطالبة بإلغاء التوقف في ما يسمى محطة كراجات عبده، فالمطلوب أن لا يمر المسافر في هذه المحطة على الإطلاق نظرا لعدم الحاجة لها، ولأنها محطة إضافية لإذلال المسافر حيث يضطر للنزول من الحافلة إلى حافلة أخرى لشراء التذاكر له ولأمتعته'.

وأضاف: 'عليه فقد قامت الحملة الوطنية بالتوصل إلى تفاهم وترتيبات لوجستية بين شركتي عبده وشاهين فيما بينهم، لتسهيل الحركة أثناء السفر دون توقف المسافر في محطة كراجات عبده، على أن تكون الأمتعة قد نقلت إلى الاستراحة الأردنية مباشرة من خلال شركة عبده، وبما يحفظ للمسافر كرامته دون المساس بحقوق احد'.

ودعت الحملة الوطنية في بيان وزع خلال المؤتمر، إدارة المعابر وجهات الاختصاص القيام بكل ما يلزم لتنفيذ ما تم التوصل إليه، شاكرة الرئيس محمود عباس للإيعاز بتنفيذ توصيات الحملة وصرف المبالغ المطلوبة للاستراحة، ورئيس الوزراء سلام فياض وإدارة المعابر على المتابعة المستمرة، والسفارة الأردنية على تعاونهم المستمر.

وأشارت الحملة إلى أن هناك الكثير مما يمكن عمله سواء في محال تقليل الإجراءات وتخفيض الرسوم وتقليل زمن الرحلة، فالتكلفة الإجمالية للوصول إلى الأردن ما زالت باهظة بما يعادل 100 دينار للفرد، وهي أعلى رسوم السفر في العالم.

وأكدت الحملة أن الجميع يدرك أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن معاناة شعبنا، والمطلوب من الحكومتين الفلسطينية والأردنية، الضغط على الاحتلال لتسهيل السفر.