الرئيسية / أخبار فلسطين
المقالة محذرة فتح: لن نسمح بعودة الفلتان للقطاع
تاريخ النشر: 14/05/2013
المقالة محذرة فتح: لن نسمح بعودة الفلتان للقطاع
المقالة محذرة فتح: لن نسمح بعودة الفلتان للقطاع

  أكدت الحكومة المقالة في غزة، الثلاثاء، أن شعبنا ورغم كل ما يمر به من آلام وجراح وقتل وتشريد فإنه ما يزال متمسكاً بأرضه وحقوقه المشروعة ولا يمكن أن يتخلى عن ذرة من تراب الوطن.

 
جاء ذلك خلال اجتماعها الأسبوعي برئاسة نائب رئيس وزرائها، زياد الظاظا، حيث ناقشت عدداً من القضايا السياسية والأمنية والإدارية.
 
وقالت المقالة في بيان عقب الاجتماع، وصل"شاشة نيوز"نسخة عنه: "إنها في الذكرى الـ65 للنكبة تؤكد أن شعبنا ورغم كل ما يمر به من آلام وجراح وقتل وتشريد فإنه لا يزال متمسكا بأرضه وحقوقه المشروعة ولا يمكن أن يتخلى عن ذرة من تراب الوطن مهما اشتدت المحن وزادت جرائم الاحتلال".
 
وأضافت، إن شعبنا قدم نموذجاً عظيماً طوال ستة عقود وأكثر في الصبر والصمود والتضحية وقدم عشرات الآلاف الشهداء والأسرى والجرحى في سبيل ابقاء فلسطين أرضاً عربية وإسلامية، وأن يعود اللاجئون والنازحون إلى أرضهم وقراهم التي هجروا منها، مؤكدةً أن كل محاولة للانتقاص من حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة ستبوء بالفشل وسيتصدى لها كل أبناء شعبنا وأمتنا بكل قوة وحزم.
 
وتابعت:إننا نحيي أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وندعوهم إلى المزيد من الوحدة والتلاحم والالتفاف حول حقوقنا المشروعة ونبذ الخلافات والتصدي للاحتلال بكل الوسائل المشروعة حتى ننال حريتنا واستقلالنا، وتدين وبقوة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين لمدينة القدس، وتدين قيام قوات الاحتلال باعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية مما يشكل تطوراً خطيراً وممارسة عنصرية تؤكد استهداف الاحتلال للرموز والقيادات الدينية في محاولة لتكميم الأفواه.
 
ودانت المقالة بشدة محاولات دولة الاحتلال الشروع في سن قانون يسمح لليهود بالصلاة في الأقصى، مما يعتبر تعديا وانتهاكا صارخا لقدسية المسجد الأقصى الذي هو ملك للمسلمين وحق لهم، كما تدين سماح الاحتلال وتشجيعه وحماته لآلاف المستوطنين لرفع شعارات عنصرية وأعلام إسرائيلية على حائط البراق وفي البلدة القديمة في القدس والسماح لهم بالاعتداء على المواطنين واستباحة وتدنيس واقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين المسلمين من الوصول إليه، ونحذر من المخططات الإسرائيلية الرامية لتقسيم المسجد الأقصى.
 
كما دانت محاصرة قوات الاحتلال لكنيسة القيامة ومنع المصلين المسيحيين من حرية العبادة، الأمر الذي يعكس عنصرية واضطهاد سلطات الاحتلال وازدرائها للأديان وإننا ندعو جميع الأطراف العربية والإسلامية والدولية خصوصا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى ضرورة التحرك السريع لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المسجد الأقصى المبارك من مخططات الاحتلال وتقديم الدعم الكامل لمواطني القدس وتعزيز صمودهم.
 
واستنكرت اعتداءات المستوطنين المستمرة تجاه المواطنين في الضفة الغربية تحت سمع وبصر وحماية من قبل قوات الاحتلال، لقد طالت اعتداءات المستوطنين كل مناحي الحياة وحولت حياة المواطنين إلى معاناة مستمرة وفقدان للأمن والاستقرار وتعدي على ممتلكات المواطنين وأراضيهم وبيوتهم، إن حكومة الاحتلال تمنح الحماية الكاملة والتغطية لاعتداءات المستوطنين وتشجعهم على المضي قدما في ارتكاب الجرائم ضد أبناء شعبنا عمداً وقصداً، داعيةً مواطنينا إلى التصدي للمستوطنين بكل السبل المشروعة وردعهم ووقف الاعتداءاتهم.
 
وعبرت المقالة عن استنكارها واستهجانها لحملة التحريض الإعلامي التي شنتها بعض الجهات ضد الشيخ العلامة د.يوسف القرضاوي وزيارته لغزة، وتعتبر بعض التصريحات التي أطلقت حول منحه جواز سفر فلسطيني تصريحات مبتذلة وخارج إطار المعاني الوطنية وتعيدنا إلى المربع الأول من التراشق الإعلامي.
 
ودانت ما أعلن عن قيام عدد من المسئولين في منظمة التحرير بإجراء مفاوضات سرية مع الكيان الإسرائيلي، "وتعتبره استمرار في مسيرة التنازل عن الحق الفلسطيني، وتؤكد أن إعلان منظمة تجميد المفاوضات مع الاحتلال كان كاذباً ومحاولة فقط لامتصاص الرأي العام ونحذر من التمادي في التنازل عن حقوقنا الوطنية، ونؤكد أن هذه السياسة لا تمثل شعبنا".
 
ودعت  المقالة حركة فتح إلى حل خلافاتها الداخلية بطريقة سلمية، محذرةً من اللجوء إلى العنف والفوضى والفلتان الأمني كما جرى في بعض عمليات تفجير وإطلاق نار بغزة والضفة، مؤكدةً أنها لن تسمح لأي كان إعادة الفلتان والفوضى إلى ساحة القطاع وستمنع أي عبث بالأمن الداخلي.
 
كما دانت الحكومة المقالة "الهجمات الإرهابية التي شنت ضد قرية الريحانية التركية والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء ونأمل لتركيا الأمن والسلامة والاستقرار".
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
الأكثر تفاعلاً