تشق وجبات "الكنتاكي" العالمية طريقها إلى الغزيين عبر الأنفاق المقامة على الحدود بين رفح ومصر, فمطاعم الوجبات الشهيرة منتشرة في جميع الدول باستثناء قطاع غزة.
اما رأفت شرورو مدير الديلفري في شركة اليمامة بغزة" فكرنا قبل 3 أسابيع عندما جاء احد الزبائن بوجبة كنتاكي من العريش المصرية وعرض علينا فكرة جلب الكنتاكي من المطعم الموجود بالعريش عبر الأنفاق بسبب عدم تمكنهم من إدخالها عبر معبر رفح".
وأضاف شرورو "تواصلنا مع الجهات المعنية الخاصة في الأنفاق بالإضافة إلى جهات بالجانب المصري والمطعم في العريش وتم الموافقة على جلب أول 20 وجبة وتم تسويقها"، لكن الصعوبة الوحيدة التي واجهتنا عنصر الوقت ، مبينا نتيجة للمسافة الطويلة من العريش إلى غزة كانت الوجبات تصل بعد 5 ساعات في بداية الأمر"، لكن من خلال زيادة الطلب على الكنتاكي والاتصالات مع الجهات في العريش والأنفاق استطعنا تقليص الوقت من 3 إلى 4 ساعات لوصول الوجبات.
وأشار إلى أن الوجبات تصل دافئة وهي مغلفة بأكياس من النايلون وموضوعة في كرتونه لحمايتها من الغبار والأتربة من داخل الأنفاق، مبينا أن سعر الوجبات العائلية يختلف على حسب حجمها حيث أن الوجبة الـ 12 قطعة كاملة يصل سعرها ل 100 شيقل، مشيرا إلى أن هناك وجبات أخرى ب 15 قطعة و 18 قطعة و21 قطعة ويزداد السعر كلما زادت القطعة.
وقال:" هناك اقتراحات لدينا بجلب البيتزا وماكدونالدز ووجبات غير تقليدية من الخارج ، مضيفا هناك مواطنين لا يستطيعوا السفر ونحن نحاول تقريب لهم هذه الأشياء والوجبات من الخارج".
وسأل مراسل "معا" هيثم الشامي المدير التنفيذي لشركة اليمامة دليفري للخدمات اللوجستية عن إمكانية فتح مطعم للكنتاكي بغزة ، أجاب بالقول "فتح مطعم عالمي يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة قرابة 2 مليون دولار.
وقال طلبيات الكنتاكي يومين في الأسبوع وهي بزيادة عدد الطلبات تزداد الأيام لجلب الكنتاكي من العريش"، مشيرا إلى أن أسعار الكنتاكي في أنحاء العالم متقاربة وهناك زيادة في الطلب على هذه الوجبات حيث يتم جلب قرابة الـ 50 وجبة أسبوعيا.
المواطن خليل الوزير أعرب عن سعادة لتوفر الوجبة في غزة التي اشتاق إليها منذ سنوات عديدة بسبب عدم مقدرته من السفر لتناولها خارج القطاع.
وقال الوزير لمراسل "معا" "في غزة لا توجد مطاعم لبيع الكنتاكي وهنا مطاعم تحاول تقليدها ولكن يصعب مقارنتها بالعالمية من جميع النواحي".
