أعلن مصدر رسمي أن الرئيس محمود عباس قَبِلَ اليوم الأحد استقالة رئيس الوزراء الجديد رامي الحمدالله، التي قدّمها يوم الخميس الماضي بعد 18 يوما من تعيينه.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس عباس قبل استقالة الحمدالله وكلفه بتسيير أعمال الحكومة.
من ناحيته اعلن الحمد الله على صفحته على التويتر ان الرئيس عباس قبل استقالته رسميا.
وأضاف في تغريدة أن الوضع في هذه البلاد أرغمه على الاستقالة، قائلا "صراعات، واضطرابات، وفساد. فلسطين بحاجة إلى إصلاح سياسي حقيقي."
وعلمت أن الرئيس محمود عباس بدأ مشاورات لتكليف رئيس وزراء جديد وان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه أقوى المرشحين لهذا المنصب.
وكان الرئيس عباس التقى أمس البست مع الحمدالله في مقر المقاطعة برام الله للمرة الثانية خلال 24 ساعة، دون أن يتمكن من اقناع الحمدالله بالعدول عن استقالته، لرفضه منحه المزيد من الصلاحيات.
مصدر كبير ومطلع قال إن الرئيس ومنذ لحظة تشكيل الحكومة منحها الغطاء السياسي والحماية اللازمة، ولم يدّخر جهدا في منحها كل عوامل النجاح، وأن امر الصلاحيات غير خاضع للمساومة فالأمور واضحة وان منظمة التحرير لها واجباتها ومهامها فيما الحكومة لها واجباتها ومهامها.