سينظر قاضي المحكمة المركزية في بئر السبع، يوسيف ألون، الساعة التاسعة من صباح اليوم (الخميس) في استئناف قدمه 300 شخص من سكان قرية سعوة غير المعترف بها، والذين يطالبون عدم هدم بيوتهم قبل الوصول إلى حل بديل لهم، حيث يقولون إنّه "لا توجد حاجة لوضع المسدس على جبيننا".
ويصل عدد سكان قرية سعوة إلى 1500 شخص، وهي قرية قائمة قبل قيام إسرائيل. وبالرغم من عدم حصول القرية على اعتراف، فإن رحلتهم مع "سلطة تنظيم الاستيطان البدوي" بدأت منذ عام 2007، حيث بدأت السلطات الإسرائيلية بالتفاوض معهم منذ ذلك الحين – ولكن المفاوضات صاحبها سيف الهدم للتأثير على مواقفهم.
وتقترح السلطات على هذه العائلات نقلها إلى حي 16 في بلدة حورة، إلا أنّ رئيس مجلس حورة د. محمد النباري، يعارض هذا الاقتراح مؤكدا إلى أنّ سكان البلدة بحاجة إلى الحارة المزمع تخطيطها. أما سكان قرية سعوة فإنهم لا يعارضون الانتقال للسكن في حورة في المستقبل.