المصلون طردوا المستوطنين من الاقصى.. ودعوات لمسيرة يهودية نسائية
أكد مسؤول المركز الاعلامي في مؤسسة الاقصى للوقف والتراث محمود أبو عطا ان المستوطنين طُردوا من المسجد الاقصى المبارك بعد ان اقتحموا ساحاته بالعشرات من جهة باب المغاربة صباح اليوم الاثنين، بحراسة مشددة من قبل قوات وشرطة الاحتلال، وذلك عشية ما يطلقون عليه التاسع من اب "ذكرى خراب الهيكل ".
وقال أبو عطا إن المستوطنين بعد ان نصبوا الخيام في مقبرة مأمن الله بالأمس في ذكر ما اسموه بخراب هيكلهم المزعوم تكثفت اقتحاماتهم للمسجد الاقصى، ولكن طلاب مساطب العلم والمصلين في المسجد حالوا دون ان يطول فترة اقتحامهم للمسجد الاقصى".
ودعا أبو عطا" المواطنين الفلسطينين الى الرباط في المسجد الاقصى منذ ساعات الصباح الباكر لتضييع الفرصة على المستوطنين وسلطات الاحتلال بتكثيف الاقتحامات وخاصة في شهر رمضان المبارك".
ويسود المسجد الاقصى جوا متواترا ، حيث تتعالى أصوات التكبير من مئات المصلين وطلاب العلم معلنين رفضهم لانتهاك حرمة الاقصى.
والسياق ذاته دعت حركة "نساء من أجل إسرائيل" لمسيرة الساعة العاشرة والنصف مساء اليوم الاثنين، فوق أسوار القدس التاريخية كنشاط تخليدي لأسطورة وذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم عشية التاسع من آب العبري.
وسيشارك في هذا النشاط أعضاء في البرلمان الاسرائيلي "الكنيست" وقادة بارزين في دولة الاحتلال منهم المتطرف "داني دانون" نائب وزير جيش الاحتلال، والحاخام المتطرف "إيلي بن دهان" نائب وزير الأديان، والمتطرف صاحب مسودة مشروع تقسيم الأقصى النائب في (الكنيست) السابق "أرئيه ألداد"، والمتطرف "أرئيه كينج"، كما سيشارك في هذا النشاط عدد كبير من النساء اليهوديات من مستوطنات: "معاليه أدوميم، وبيت شيمش، موديعين، ومستوطنة كريات أربع بالخليل.
يذكر أن ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم أو "التاسع من آب" العبري تصادف يوم غد الثلاثاء، وخلالها يحتشد اليهود من كل أنحاء العالم بالآلاف للمطالبة ببناء المعبد المزعوم داخل المسجد الأقصى، وسط دعوات لتنفيذ أكبر اقتحام للأقصى كنوع من إنهاء الحداد والبدء بخطوات عملية لإعادة هيكلهم المزعوم مكان الأقصى المبارك.