انضمت المخرجة الهندية ميرا ناير، إلى قائمة الفنانين والمثقفين الذين يقاطعون إسرائيل، حيث أعلنت عن مقاطعتها مهرجان حيفا السينمائي لأسباب سياسية.

وغرّدت ناير في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتأكيد على أنها لن تزور إسرائيل إلا بعد انتهاء الفصل العنصري. وقالت: "في هذه المرحلة لن أذهب إلى إسرائيل".

وطبقا لتغريدتها، فقد دعيت إلى المهرجان كضيفة شرف، لكنها أكدت "أنها ستذهب إلى إسرائيل بعد سقوط الجدار، وعند انتهاء الاحتلال".

وقالت صحيفة هآرتس: برفضها المشاركة في المهرجان، تنضم المخرجة الهندية إلى قائمة طويلة من الفنانين والمثقفين الذين قاطعوا إسرائيل في السنوات الأخيرة، احتجاجاً على سياسة الحكومة تجاه الفلسطينيين.

ومن المقرر أن يبدأ مهرجان حيفا السينمائي في 19 أيلول/سبتمبر ويستمر لعشرة ايام.

ويخطط القائمون على المشروع عرض فيلم المخرجة الهندية ناير الأخير "الأصولي المتردد"، الذي عرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي في 2012.

ويوم الجمعة الماضي، غرّدت ناير بما يلي: "أقف مع فلسطين في المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، والمقاطعة الأكبر سحب الاستثمارات وفرض العقوبات (..) سأذهب إلى إسرائيل عندما ينتهي الفصل العنصري، سأذهب إليها عندما لا يتم تمييز دين عن دين".

وأضافت الصحيفة، ان نيرا تتبع خطى المخرج كين لواش، الذي امتنع عام 2006 عن المشاركة في حضور أول عرض لفيلمه في إسرائيل "الرياح التي تهز الشعير"، وذلك في مهرجان حيفا السينمائي.

وتعليقاً على قرار المخرجة الهندية، قالت المديرة الفنية لمهرجان حيفا، بنينا بلير، التي تعارض المقاطعة "إن المقاطعة الأكاديمية تؤشر إلى الضغف والجبن"، مضيفة أن مهرجان حيفا السينمائي يقدم مثالاً للتعددية والتعايش.