انتظرت الفتاة "م" وقت الزفاف على عريسها "ع", بعد عودته من أمريكا في الصيف القادم, حيث سافر بعد الخطبة بثلاثة أشهر للعمل في محل لعمة  الذي يعتبر من  أغنياء مدينة رام الله، ولكن بعد مرور سنة ونصف من الخطبة، جاءت الصدمة والنهاية، لإنه طلقها بسبب تعليقاتها على “الفيسبوك” التي لم “ترق” له.

في صباح أحد الأيام ارسل الشاب “ع” رسالة لخطيبته “م” يستغرب فيها من إحدى تعليقاتها على صور عند صديقتها على الفبسبوك، وبعد نقاش حاد بينهما بسبب هذا التعليق حاولت الفتاة تهدئة النقاش إلا أن غضبة تصاعد أكثر وأكثر وإنفجر بإرسال كلمة الطلاق لها 3 مرات “طالق طالق طالق” وإنتهى النقاش.

وفي اليوم التالي ارسل الشاب “م” وكيله المحامي وطلقها عبر المحكمة، وفي تعليق للشاب على ما حدث، أكد بأن الطلاق جاء بسبب تعليق الفتاة الأخير وتعليقات أخرى كانت “تزعجه” ما دفعة للإصرار على انهاء ارتباطه بها، ويضيف “لا أريد فتاة لها دراية باستخدام الفيسبوك من أصله”.

أما الفتاة فقالت لشبكة أجيال الإذاعية,  إن هذا تفكير رجعي ومعظم تعليقاتها عادية وأقل من عادية في جميع الاحيان ، تضيف بأنها تعرف بطليقها من خلال الفيسبوك وكان -الفيسبوك سبباً بفراقنا، وتقول “انا لست حزينة بالعكس تجربتي علمتني الكثير”.

 

يذكر أن مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين أجاز قبل أيام، بشروط، التعارف بين الشباب والفتيات عن طريق الإنترنت بهدف الزواج.