قال مزارعون من بلدة دير استيا غرب سلفيت ان المستوطنين من مستوطنة "رفافا" يسكبون مجاريهم والمياه العادمة في الاراضي التي تقع غرب البلدة .
واضاف المزارعون ان المجاري تتسب بتلويث البيئة والتربة، وان انتشار كثيف للخنازير البرية التي يطلقها المستوطنون يجري أيضا على قدم وساق.
واكدوا ان جرافات الاحتلال ما ازلت تقوم بتجريف الاراضي الواقعة الى الشرق من المستوطنة المذكورة دون توقف.
بدورها أفاد الباحث خالد معالي ان سلطات الاحتلال بدأت في إنشاء مستوطنة رفافا عام 1991 على حساب أراضي قرية ديراستيا من الغرب منها، وانه يوجد فيها كنيسة ، وهي تعتبر حجر عثرة أمام توسيع منطقة البناء الخاصة بقرية ديراستيا المجاورة، بالإضافة إلى دورها في مصادرة الأراضي الزراعية المشجرة بالزيتون وفي منع رعاة الماشية من رعي المواشي في الأراضي القريبة من المستوطنة.
