الرئيسية / أخبار فلسطين
25 جثة من غزة—عائلة سكر تنتظر دفن نجلها منذ 19 عاما
تاريخ النشر: 18/01/2014
25 جثة من غزة—عائلة سكر تنتظر دفن نجلها منذ 19 عاما
25 جثة من غزة—عائلة سكر تنتظر دفن نجلها منذ 19 عاما

  مع اقتراب الذكرى التاسعة عشر للعملية التي نفذها المقاومان أنور سكر وصلاح شاكر من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيت ليد في 22 يناير من العام 95 تفرج إسرائيل عن 36 من جثامين شهداء مقابر الأرقام لتجدد الحزن والانتظار لدى عائلات الشهداء التي تنتظر جثامين أبنائها لتواريهم الثرى في غزة.


عبد الرحيم سكر شقيق الشهيد أنور الذي يبحث في أسماء كل دفعة يفرج الاحتلال عن جثامينهم يقول "لراديو باموراما":" يبدو الاحتلال حكم على جثمان شقيقي لأنه نفذ العملية التي أوقعت 30 قتيلا في صفوف الجيش الإسرائيلي و جرح 87 ".

ويضيف:"أنا على تواصل مع لجنة حقوق الإنسان بغزة والتي بدورها تتواصل مع رام الله لمعرفة أسماء المفرج عنهم إلا أنني لم أجد اسم أنور".

ويتابع:" الوالدة والوالدة لم يشاهدوا أنور عند خروجه للعلمية وهم يريدون إلقاء النظر الأخيرة ليوارى جثمانه في غزة".

وتمني عبد الرحيم تفرج إسرائيل عن جثمان شقيقة أنور ليدفن في غزة وان لم يفرج عنه أيضا فهو مدفون في أراضينا المحتلة".
انور سكر هو واحد من خمسة وعشرين شهيدا لا تزال اسرائيل تحتجزهم بعد ان انفخفص العدد في العام الفين وخمسة عندما افرجت اسرائيل عن احد عشر جثمانا.

وأعلنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء أن سلطات الاحتلال ستفرج يوم الأحد المقبل عن جثامين 36 من شهداء "مقابر الأرقام" المحتجزة لدى إسرائيل.

وقال نشأت الوحيدي منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في قطاع غزة أن حوالي 25 جثمانا من شهداء غزة لا زالت محتجزة لدى إسرائيل.

وأضاف في حديث "لراديو بانوراما" أن هذا الرقم موثق لدينا، موضحا أن الدفعة التي ستفرج عنها إسرائيل لا يوجد فيها أي جثمان من غزة، مشيرا إلى انه المفترض الإفراج عن 60 جثمانا في يونيو العام الماضي.

وحسب الإحصائيات لدى الحلمة هناك قرابة ال 200 جثمانا محتجزة لدى إسرائيل.

هذا ويسلم الاحتلال الجانب الفلسطيني جثمان الشهيد مجدي عبد الجواد خنفر من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، عند الساعة الثامنة من مساء يوم الاحد.

والشهيد مجدي عبد الجواد عبد الجبار خنفر، من مواليد سيلة الظهر جنوب جنين بتاريخ 19 كانون ثاني (يناير) عام 1981، واستشهد في ذكرى "يوم الأرض" عام 2002 أثناء تنفيذه لعملية استشهادية داخل الخط الاخضر.
 
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار