دعت نقابة الصحافيين الفلسطينين صباح اليوم الاثنين، الصحافيين الفلسطينين الى مقاطعة تغطية رئيس وزراء كندا الى مقر الرئاسة في رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب اعتداء حراسه على الصحافيين الفلسطينين بالضرب اثناء زيارته لكنيسة المهد ببيت لحم.
كما و إن الصحافيين تواجدوا في المنطقة المخصصة لهم داخل كنيسة المهد لتغطية الزيارة، ولكنهم منعوا من التحرك لأكثر من 5 دقائق دخل فيها الضيف الى داخل الكنيسة، وبعدها تفاجأوا بأن الامن الكندي الذي يتبع رئيس الوزراء، والذي كان يحمل "بروشورات" عليها العلم الكندي والاسرائيلي، قاموا بالاعتداء بالضرب على الصحافيين الفلسطينين ما ادى الى اصابة مصور تلفزيون المهد المحلي عامر حجازي بيده باستخدام اداة حديدية".
والامن الكندي منع المصورين الفلسطينين من الاقتراب، ما ادى الى مشادة كلامية إنتهت بالاعتداء على الصحافيين الفلسطينين، الذي احتجوا على هذا الاعتداء ووضعوا كاميراتهم امام كنيسة المهد ورفضوا تغطية الزيارة".
هذا واعلنت نقابة الصحافييين الفلسطينين انها ستمتنع عن تغطية زيارة رئيس وزراء كندا الى مقر الرئاسة في رام الله، بسبب تصرفات الامن الكندي تجاه الصحافيين الفلسطينين.
واستهجنت النقابة هذا التصرف الهمجي من مرافقي رئيس الوزراء وخاصة اعتدائهم بالضرب على الوجه لاحد الصحفيين وتهجمهم ومنعهم من التصوير ورغم التزام الصحفيين بكافة الاجراءات والموافقة المسبقة لهم.