اعدت السلطة خطة للعام الحالي لهجوم عربي اسلامي على مدينة القدس نصرة للمدينة ومقدساتها.

الخطة سوف تشارك فيها كما يقول وزير الاوقاف محمود الهباش السفارات الفلسطينية في الخارج والشركات السياحية ووزراء سياحة عرب ومسلمين كلها ستعمل كمروج سياحي لزيارة فلسطين والقدس.

واضاف الهباش" ان وزارة السياحة لها الدور البارز في هذه الخطة فضلا عن الحكومة والرئاسة كلها سوف تعمل كخلية نحل لحشد اكبر عدد من الزوار للقدس.

وتمثل اسرائيل عقبة لانها لا ترحب بزوار القدس وتضع العراقيل ولكن لا بد من طرق الابواب من قبل السلطة وفي حال لم تسمح اسرائيل فان بامكان كل زائر مسلم او مسيحي ان يقاضي اسرائيل بتهمة اضطهاد الاديان . يقول الهباش.

الهباش الذي زار القاهرة امس التقى شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب واطلعه على نتائج وقرارات اجتماعات لجنة القدس والتي عقدت مؤخرا في المغرب والتي تمخض عنها ولاول مرة باتفاق الدول الـ 16 على دعوة الحكومات وجميع الجهات بان تشجع زيارة المواطنين للقدس وحمايتها".

لكن الهباش نفى ان يكون في نية الازهر الخروج بفتوى تدعو الى ضرورة زيارة القدس. لكنه اوضح ان هناك توافق مع الازهر على استراتيجية الواجب اتباعها لحماية القدس. والازهر مرجعية دينية لا يتدخل في الاجراءات ونحن نرفض تحريم زيارة القدس.

كما اتفق الهباش مع شيخ الازهر على سرعة عقد مؤتمر في القاهرة لنصرة القدس لكن لم يحدد تاريخ له.

واعتبر الهباش العام المنصرم 2013 بانه شهد زوارا كثيرين من جميع الدول جاؤوا لزيارة القدس . وقال " استطعنا ان نكسر الحاجز النفسي لدى العرب والمسلمين لزيارة القدس .

كما بحثا إمكانية دعوة الأزهر كأعلى مرجعية إسلامية لكافة العلماء والحكومات والهيئات الرسمية والشعبية في كل البلاد العربية والإسلامية شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك ودعم أهلها الذين يتعرضون لحملة تهجير مبرمجة في ظل عملية تهويد متصاعدة للمدينة المقدسة وذلك في خطوة قد تضع حدا للجدل الذي خلقه الشيخ يوسف القرضاوي بفتواه تحريم زيارة القدس.