احتجزت قوات الاحتلال مساء اليوم محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام اثناء عودتها من المشاركة في العرس الجماعي الفلسطيني في محافظة اريحا وذلك على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.
وقال بيان المحافظة "ان قوات الاحتلال سحبت أوراق السيارة التي تقل المحافظ بأسلوب همجي وأوقفت كافة السيارات التي تحمل لوحة حمراء بشكل متعمد واستفزازي حيث تم وقف احتجازهم بعد فترة من الوقت".
بدورها، أكدت غنام أن ما تعرضت له من احتجاز يأتي كرسالة سياسية من حكومة الاحتلال لكافة قيادات السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لفرض عربدته وساديته بكافة الطرق.
وشددت على أن المسؤول الفلسطيني هو جزء أصيل من شعبنا الذي يتعرض لهجمات متواصلة ومتصاعدة من قبل الاحتلال، مبرقة بتحياتها وعظيم فخرها إلى الأسرى البواسل والأسيرات الماجدات، وأكدت أن محاولات انتهاك السيادة الفلسطينية ستواجه بكل عزيمة وإصرار من شعبنا الثابت على العهد، لافتة أن الاحتلال لن يكسر عزيمة شعبنا بحواجزه المذلّة وزنازينه المظلمة.
واعتبرت أن استهداف القيادات الفلسطينية بكافة الأساليب العنصرية، كشفت عنها ممارسات قوات الاحتلال كوسيلة لتقويض السلطة والتهديد العلني لرموزها، مؤكدة أن "عملنا الوطني في سبيل بناء مؤسساتنا متواصل رغم كل هذه الإجراءات، فاحتجاز أموالنا، واعتقال أبناء شعبنا، واستهدافنا لن يوقف نبض الوفاء لثوابتنا".
