الرئيسية / أخبار فلسطين
صحيفة: الرئيس دفع مليون دولار للعرس الجماعي نكايةً في دحلان
تاريخ النشر: 02/02/2014
صحيفة: الرئيس دفع مليون دولار للعرس الجماعي نكايةً في دحلان
صحيفة: الرئيس دفع مليون دولار للعرس الجماعي نكايةً في دحلان


نشرت صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية  العاملة من لندن تقريراً خاصاً اليوم، قال فيه" إن الرئيس محمود عباس، لا يمر بأفضل أوضاعه السياسية والداخلية هذه الأيام، ومع تصاعد الوعيد الأمريكي المبطن لاحتمال فشل المفاوضات مع إسرائيل، يتحرك التيار المعارض لعباس داخل أوساط ومفاصل السلطة وفي الواقع الفتحاوي وهو تيار يضم مفصولين من الحركة أو رموزا تم إقصائها".

وأضافت الصحيفة  "رأي اليوم" الذي يرأس تحريره الكاتب والصحفي عبد الباري عطوان أن:" الرئيس عباس يتكئ على اللجنة المركزية لحركة فتح والتي جردها من كافة صلاحياتها الحقيقية يوم فصل بقرارات شخصية نخبة من أركان حركة فتح من بينهم خصمه الشرس  محمد دحلان، فبات الجميع يجامل عباس ويتملقه حتى لا يلقى المصير ذاته".

ونقلت الصحيفة عن قيادي بارز في حركة فتح رفض الكشف عن هويته، قوله" إن الرئيس اضطر أن يقدم حوالي مليون دولار من خزينة السلطة شبه الخاوية خلال رعايته لعرس جماعي ضم 300 عريسا فلسطينياَ، بعد ان استطاع دحلان تقديم تكاليفه كاملة من  دولة الامارات العربية المتحدة التي يقيم فيها مستشارا، فوقع عباس بين نار أن يقدم لدحلان هدية اختراق شعبي على طبق من ذهب، او ان يتكفل بالعرس ويرفض الدعم الاماراتي السخي، فاختار خسارة المال" على حد تعبيره.

وأضاف المصدر الفتحاوي:"  إسرائيل لا تتوانى في إحراج الرئيس عباس شعبيا، فاقتحمت جهارا نهار مدينة رام الله، وهددت قوات الامن الفلسطيني بقوة السلاح ان لم تسلمها احد التجار الفلسطينيين المتهمين بالفساد والمعتقل لدى السلطة الفلسطينية، بحجة أنه يحمل الهوية الإسرائيلية، السلطة سلمت المتهم وإسرائيل أفرجت عنه وانتشر الخبر كالنار بالهشيم، ان قوات عباس لا تملك من قرارها شيئا اذا ما تحرك جيب عسكري اسرائيلي واحد، فخيار المواجهة أسقطته السلطة الفلسطينية ولو على حساب هيبتها". على حد قوله.

وتابع التقرير:" الرئيس الفلسطيني محمود عباس سمح لكبار مستشاريه ان يتحدثوا علنا عن فشل المفاوضات المحتوم، وقوات الاحتلال تصعد من انتهاكاتها واستفزازاتها للشارع الفلسطيني، والتي لن يكون آخرها، قتلها للاجئ فلسطيني بعمر العشرين،بدم بارد وبلا أي مسوغ على بعد امتار من مقر سلطة عباس في رام الله، موجهة القوى الفلسطينية لاستباق الصدام لتحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية فشل المفاوضات وجرها الى دوامة جديدة من العنف،ربما تطيح بابو مازن، كما اطاحت بسلفه الراحل عرفات".

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار