وأكد صلاح الخواجا أحد منظمي نشاط 'إحياء قرية دير حجلة' أن المنظمين دعوا إلى سلسلة فعاليات 'كفاحية' خلال إقامتهم في القرية، داعين كافة المواطنين لدعم صمود السكان هناك، والتوجه للقرية وجعل يومي الجمعة والأحد القادمين يومي صلاة في قرية دير حجلة، وذلك 'لتعزيز تواجد وصمود السكان هناك ومواجهة استفزازات جيش الاحتلال المتمثلة بالتضييق على القرية، وإعاقة الدخول والخروج منها ومحاولات اقتحامها'. حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
إلى ذلك، تمكّن وفد من هيئة التوجيه السياسي والوطني اليوم، من تزويد المرابطين في قرية عين حجلة بمواد غذائية ومياه للشرب، بالاستعانة بمجموعة من الخيالة التي صادف وجودها قرب القرية، بعد محاولة قوات الاحتلال التي تحاصر المنطقة منعهم من الوصول إليها بمركباتهم، وتحرير مخالفات مرورية للسائقين، ومطاردة الخيالة الذين تمكنوا من إيصال المواد الغذائية إلى داخل القرية.
ووصل وفد الهيئة الذي ضم مساعد المفوض السياسي العام للشؤون الإدارية والمالية العقيد عصام أبو عوكل، ومدير عام مكتب المفوض السياسي العام صدقي الحسن، وعددا من كوادر وموظفي الهيئة، إلى القرية سيرا على الأقدام للانضمام إلى سكانها لتعزيز صمودهم فيها.
وأكد العقيد عوكل على وضع كافة إمكانيات التوجيه السياسي والوطني لخدمة المرابطين في القرية وتقديم الدعم والإسناد لهم.
يذكر أن نشطاء المقاومة الشعبية قاموا يوم الجمعة الماضية بإحياء قرية دير حجلة والتواجد فيها حتى اليوم، متحدين كون الأغوار منطقة أمنية مغلقة، رافضين عمليات تهويد الأغوار والتطهير العرقي فيها.
