ووفقاً لما أوردته الحياة اللندنية فقد قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد الملل للصحيفة الفرنسية إن الحركة أصبحت تملك أسلحة ذات فعالية كبيرة وقدرات عسكرية مجهزّة قد تصل الى أي نقطة في اسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول العام للحركة أحمد المدلل: "إننا ضد هذا النوع من المفاوضات التي لن تجدي نفعاً، بل تزيد الوضع سوءاً".
موضحاً: "في السابق حاربنا اتفاق أوسلو، واليوم سنمنع كل اتفاق يتعلق بالاحتلال الصهيوني"، مشيراً الى عدم القبول بأي "حل وسط لأنه لا يهمنا سوى تحرير أرضنا وشعبنا من أياد الصهاينة".
وأوضح المدلل أن حركتي "الجهاد" و"حماس" تعانيان الألم ذاته، ويشتركان معاً المعاناة عينها".