الرئيسية / أخبار فلسطين
قوات الأمن الوطني تستضيف (100) يتيم (80) من فريق متطوعو فلسطين
تاريخ النشر: 08/02/2014
قوات الأمن الوطني تستضيف (100) يتيم (80) من فريق متطوعو فلسطين
قوات الأمن الوطني تستضيف (100) يتيم (80) من فريق متطوعو فلسطين

 بتعليمات قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء نضال أبو دخان وبمتابعة قائد منطقة جنين وطوباس العميد أركان حرب فتحي التايه،استقبل نائب قائد المنطقة المقدم زاهي سعاده وقائد المعسكر الرائد رشاد جبارة ومجموعة من الضباط وصف الضباط (100) يتيم من الجمعية الخيرية لرعاية اليتيم في محافظة جنين و(80) متطوع من فريق متطوعو فلسطين في معسكر قوات الأمن الوطني الفلسطيني "حرش السعادة" .

حيث رحب نائب قائد المنطقة المقدم زاهي سعاده بالسيد رئيس الجمعية بالسيد عبد الرحيم حنايشه، وبالسيد زياد مسالمة رئيس فريق متطوعو فلسطين وبمفتي قوى الأمن الفلسطينية الشيخ محمد اسعيد صلاح والهيئة الإدارية، وأعضاء الجمعية، وبالأطفال الأيتام وبالفريق المتطوع،ونقل سعاده تحيات عطوفة اللواء نضال أبو دخان قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني للجمعية ولفريق متطوعو فلسطين ،مؤكدا على أن هده الفعاليات لهذه الشريحة هي واجب وطني وأخلاقي وأنساني وان هؤلاء الأطفال هم بناة المستقبل بالعلم والتعليم وان عمل القوات لا يقتصر على بسط النظام والقانون بل القوات  وجدت لتقديم كافة وسائل الراحة للمواطن بشكل عام وخصوصا الأيتام والمسنين والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة ، وثمن سعاده الدور التي تقوم به الجمعية الخيرية لرعاية اليتيم  تجاه الأطفال الأيتام والشكر موصول أيضا لفريق متطوعو فلسطين والذي كان لهم دورا مهم في رسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام.

حيث اشتمل هذا اليوم الترفيهي للأيتام على عدة نشاطات منها الألعاب والأغاني وغداء مقدم من قوات الأمن الوطني للأطفال ولفريق متطوعو فلسطين وتم تقديم هدايا رمزية مقدمه من فريق متطوعو فلسطين للأطفال الأيتام وتم أداء صلاة الجمعة بالمعسكر حيث أدى الخطبة والصلاة مفتي قوى الأمن الفلسطينية .

بدوره رئيس الجمعية حنايشه شكر قيادة قوات الأمن الوطني على المبادرة الإنسانية التي قامت بها القوات والهادفة إلي إدخال البهجة والسرور لقلوب الأيتام وعلى جهودهم في استضافة هذه الفئة المحرومة.

تأتي هذه المشاركة من قبل قوات الأمن الوطني ضمن برنامج التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني ورسم البسمة على هذه الفئة المحرومة وتعويضها على النقص التي تشعر به هذه الفئة بالذات.

 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار