حاولت شابة اسكتلندية ابعاد الشكوك عنها واخفاء مشاركتها في تعذيب وقتل احد الاشخاص بكتابة رثاء على صفحة الضحية على موقع فيسبوك، وذلك بعد مرور 4 ايام على وقوع الجريمة.
وكانت جورجينا سميث، البالغة من العمر 23 عاما، قد كتبت على صفحة سكوت بلاكوود على فيسبوك، «لقد كان دوما رفيقا جيدا»، معربة عن يقينها من إلقاء الشرطة القبض على القتلة، بحسب موقع مترو البريطاني.
ولكن بعد كتابتها للرسالة توصلت الشرطة الى ان سميث اشتركت مع كل من آلان نيكول وتوماس مور، في تعذيب وقتل بلاكوود، الذي اكتشفت السلطات تعرضه لاكثر من 72 اصابة، من بينها حروق وكسور.