قالت سفارة دولة فلسطين لدى مصر إن اللقاء الذي كان مقررا على قناة دريم الفضائية الثانية للمتحدث باسم حركة 'فتح' احمد عساف، للرد على ما جاء في مقابلة محمد دحلان، ألغي بعد تراجع الفضائية عما اتفق عليه حول اللقاء.

وأكدت السفارة احترامها للإعلام المصري بإعلامييه وصحفييه وكافة العاملين في حقله، وأعربت عن تقديرها لمواقفهم النبيلة والمشرفة والداعمة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأصدرت السفارة تعقيبا على ذلك وفيما يلي نصه:

تعقيباً على ما جاء في حلقة الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج العاشرة مساءً في حلقة يوم أمس الثلاثاء 18/03/2014، توضح سفارة دولة فلسطين في القاهرة ترتيبات اللقاء والتي تمت على النحو التالي:

·       عقب حلقة العاشرة مساءً يوم الأحد 16/03/2014 قام مسؤول العلاقات الخارجية في سفارة فلسطين ناجي الناجي بالاتصال بمسؤولة تحرير وإعداد برنامج العاشرة مساءً الأستاذة فاطمة قنديل، وتم سؤالها حول الحق في الرد على ما جاء في تلك الحلقة بنفس المساحة الزمنية وعلى نفس الشاشة وفي نفس البرنامج، وبعد التباحث مع إدارة البرنامج ردت قنديل بإمكانية الرد واقترحت إجراء لقاء مع الرئيس محمود عباس للرد على ما جاء، الأمر الذي تم عدم قبوله من سفارة فلسطين، وكان الاتفاق على ترشيح اسم مسؤول فلسطيني للظهور في البرنامج، وتم بالفعل ترشيح المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أحمد عساف ليكون ضيف حلقة الثلاثاء.

·       اتصلت قنديل عصر يوم الاثنين 17/03/2014 وأبلغته بأنه ومن بعد التشاور مع مقدم البرنامج وائل الإبراشي تمت الموافقة على استضافة عساف في حلقة يوم الثلاثاء وحده، واقترحت إجراء مداخلات هاتفية مع أربعة أعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، وتم الرد بتنسيق تلك التفاصيل مع عساف فور وصوله إلى القاهرة، ثم تم إجراء 6 مكالمات هاتفية لتأكيد التفاصيل والمواعيد.

·       اتصل الناجي ظهر يوم الثلاثاء بالأستاذة قنديل لإبلاغها بوصول عساف، فتحدثت معه وطلبت منه تعديل الاتفاق بقبول استضافة ضيف آخر لم تسمه من المقربين إلى دحلان في نفس الحلقة، الأمر الذي رفضه عساف لتعارضه مع مبدأ الحق في الرد بنفس المساحة والمنبر، فأخبرته قنديل بأن الأبراشي مصمم على وجود ضيف آخر، وأنه لن يستضيف عساف وحده، الأمر الذي رفضه عساف، فقالت إنها ستتباحث مع الابراشي وتخبرنا برده، ولم تعاود الاتصال ولم ترد على هاتفها أو الرسائل المرسلة من طرفنا.

·       جرى الاتصال بمستشار قنوات دريم السيد عمرو خفاجي وشرح كل ما جرى منذ بداية الاتفاق ووعد بحل الموضوع خلال ساعة واحدة وهو ما لم يحدث.

·       وفي النهاية نؤكد على احترامنا وتقديرنا  للإعلام المصري بإعلامييه وصحفييه وكافة العاملين في حقله، مقدرين مواقفهم النبيلة والمشرفة والداعمة لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية العادلة