أُجبر مستشفى بريطاني على كشف التفاصيل المتعلقة بالأخطاء الطبية التي افضت الى وفاة الشابة فكتوريا هاريسون (17 عاما) اثناء خضوعها لعملية الزائدة الدودية.

وكانت هاريسون قد اصيبت بنزيف ادى الى فقدانها اكثر من نصف ليتر قبل ان تموت، بالرغم من المحاولات التي بذلها الاطباء في اللحظات الاخيرة لانقاذ حياتها.

وكشف التحقيق في وفاة المريضة ان المستشفى ارتكب 43 خطأ طبياً في تعامله معها، ولكن تم اخفاء اسماء طاقم الاطباء والهيئة التمريضية.

وورد في التقرير ان المستشفى لم يفحص بطن المريضة، ولم يستكمل الاجراءات الطبية الروتينية، ولم يتم تقييم الالم، ولم يتم تسجيل الملاحظات بدقة حول افاقتها، كما تم اختيار الجراح الخطأ لاجراء العملية، كما ان سلوك الممرضات لم يتسم بالمهنية، اضافة الى اخطاء اخرى.