الرئيسية / أخبار فلسطين
الشكعة: الانتخابات قادمة وليس لدينا شرطة
تاريخ النشر: 21/04/2014
الشكعة: الانتخابات قادمة وليس لدينا شرطة
الشكعة: الانتخابات قادمة وليس لدينا شرطة

 قال غسان الشكعة عضو اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس بلدية نابلس ان مهمة الوفد الفلسطيني الذاهب الى قطاع غزة برئاسة عزام الاحمد هو السماع من حماس على الموافقة على تطبيق المصالحة الفلسطينية واجراء انتخابات وليس التفاوض على ذلك.


واكد الشكعة ان ذلك يعني بشكل فوري تحديد موعد الانتخابات خلال ستة اشهر وتشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة الرئيس محمود عباس واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني التي ستفرز لجنة تنفذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسا للمجلس الوطني.

واضاف الشكعة خلال لقاء مع عدد من الصحفيين نظمته وزارة الاعلام الفلسطينية في مكتبه في بلدية نابلس اذا ما رفضت حماس هذا الطرح- متمنيا ان لا ترفض- ولكن أعتقد انه سيكون هناك انتخابات بدون قطاع غزة لا سيما وان اجراء الانتخابات بات مطلبا جديا يطرح على طاولة القيادة الفلسطينية ضمن اليات جديدة في الضفة الغربية والقدس وقد تكون هناك مشاركة باليات جديدة للمواطنين في قطاع غزة.

وحول توقعات الشكعة باتمام المصالحة الفلسطينية قال: "اتمنى ذلك ولكن على الارض يبدو ان الامور مختلفة".

وحول المفاوضات مع اسرائيل قال الشكعة ان المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية لن تمدد باي شكل من الاشكال اذا ما بقيت اسرائيل مصرة على مواقفها المتعنتة، مضيفا "نحن مع التمديد على اسس واضحة مثل الحديث عن الحدود والدولة فنحن نرحب به على اساس جدي ومحدد بفترة زمنية واضحة".

واكد الشكعة اذا ما استمرت اسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني فان ذلك يعطينا الحق بالتوجه الى مؤسسات اخرى في الامم المتحدة لان الخيارات ستكون محدودة امام السلطة ونحن ندرس كافة الإجراءات التي قد تتخذها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني ومنها الحصار المالي، واعرب الشكعة عن ثقته بالدول العربية قائلا "ان العرب لن يتركوا السلطة الفلسطينية تعاني بالرغم من الاوضاع العربية السائدة".

وحول تحمل مسؤولية فشل المفاوضات، كشف الشكعة قائلا انه اطلع شخصيا على محاضر المفاوضات بحضور الوسيط الامريكي، مؤكدا ان الجانب الامريكي يحمل اسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات في المحاضر وعدم احراز تقدم وهذا مثبت ولكن في الاعلام الموقف الامريكي مختلف وبالرغم من ذلك هناك ضغوط امريكية على اسرائيل ولكن هذه الضغوط ليست بالشكل المطلوب.

تشكيل جهاز لمفتشي البلدية 

وفي رده على سؤال لـ معا حول تشكيل جهاز شرطة خاص بالبلدية قال الشكعة لا يوجد جهاز شرطة تابع للبلدية على الاطلاق هناك جهاز مفتشين تابع للبلدية وهناك البعض حاول تشوية الصورة ولكن تشكيل المفتشين هو قرار ضمن القانون نحن لا نعتقل ولا نحاكم احد ولا نقوم بدور جهاز الشرطة الفلسطينية وعدد المفتشين 62 مفشا فقط تقع مهامهم ضمن دائرة التفتيش والحراسة ومتابعة العدادات.

واكد الشكعة ان من يتحدث في هذا الموضوع لا يعرف واقع الحال، لا يوجد احد فوق القانون ونحن مع القانون وتطبيقه على الجميع دون استثناء، مؤكدا ان المفتشين مهمتم متابعة العدادات واجراء مخالفات حسب القانون وعن طريق الجهاز القضائي.

وأضاف أن الاعتراض ليس على مبدأ تشكيل المفتشين بل على طبيعية الاشخاص الذين يعملون في هذا الجهاز وعددهم 62 شخصا بسبب انهم يعملون في وظائف اخرى مثل الأجهزة الامنية وعدد من الوظائف المدنية الأخرى.

وأضاف الشكعة هذه ليست وظيفة البلدية بل هي وظيفة السلطة ان تخير عناصرها أو الاجهزة الاخرى، وقال انا شخصيا مع ان يتم تغيير جميع الموظفين الذين يعملون في وظيفتين، لاننا سنوظف اشخاصا آخرين ولكن نحن اعتمدنا الاشخاص كما كانوا ايام المجلس البلدي السابق لم نغير شيئا. دورنا مناط في مهام البلدية ليس شيء آخر قائلا "نحن لسنا بديلا او رديفا ولا موظفين عند احد بل دورنا تعزيز اداء السلطة".

العدادات التابعة للبلدية

وقال الشكعة إن العدادات التي قامت البلدية بتركيبها هي 500 عداد قامت البلدية بصيانتها واعادة تركيبها من جديد في شوارع المدينة دون اي استثناء لاي شخص بما فيهم انا شخصيا.

واكد الشكعة ان هناك العديد من قطع الاراضي التي استاجرتها البلدية لمدة خمس سنوات ستقوم بفتحها امام المواطنين لايقاف سيارتهم مقابل 2 شيقل يوميا للتخفيف من اعباء الازدحام في شوارع المدينة.

وقال "إن قمنا بحل العدادت وازالتها من المدينة نتعرض لانتقادات وان قمنا بتركيب العدادات نتعرض لانتقادات ايضا، لا اعرف ما هو الحل الذي يرضي البعض؟"

طريقه عمل المجلس البلدي

وقال الشكعة ان المجلس البلدي احتاج الى فترة من الوقت حتى يتم الانسجام بين اعضاء المجلس لاننا من مشارب سياسية واجتماعية مختلفة لذلك احتجنا وقتا حتى نتمكن من الانسجام وعمل الاولويات وفي بداية عملنا تعرضنا الى هجوم كبير من البعض ولكننا صمدنا واعتقد اننا احتجنا الكثير من الوقت حتى نقوم بفتح علاقات جديده خاصة مع الدول المانحة كانت قد اغلقت مع البلدية خلال السنوات الاخيرة وقمنا باسترجاعها ونحن نستعد للذهاب الى ايطاليا خلال الايام القليلة القادمة واعتقد ان مدينة نابلس بحاجة الى الكثير من العمل منها انهاء البطالة.

ديون البلدية

وحول أوضاع البلدية المالية قال الشكعة ان البلدية لها ديون تقدر ب500 مليون شيقل منها 170 مليون شيقل على السلطة الفلسطينية لوحدها والباقي على المواطنين ولكن نحن بدأنا بعدد من المشاريع ضمن اتفاقية مع صندوق البلديات منها اقامة جسر مشاة امام المستشفى الوطني وخط تصريف المياه وصرح الشهيد وغيرها من المشاريع، مثل القاعة المغلقة المتعددة الاغراض لكافة القطاعات بتكلفة بلغت 7 ملايين يورو دفعت البلدية ما يقارب 2 مليون يورو وقمنا يتوفير هذا المبلغ عن طريق توفير الارض والخدمات والبنية التحتية وواجبنا خلق فرض عمل للمواطن وتحقيق اكبر دخول من المواطنين الى نابلس حتى تكتمل الدوره المالية 
مشاريع.

وحول المشاريع المستقبلية قال الشكعة هدفنا اقامة شراكة حقيقية مع القطاع الخاص مثل مشروع التخلص من النفايات الطبية ومشروع حدائق جمال عبد الناصر ومشروع المنطقة الحرفية ولدينا خطة لانشاء شركة تطوير نابلس بشراكة المواطن بشكل اساسي عن طريق اسهم ب25% والبلدية والقطاع الخاص تتكفل بالباقي ولدينا مشروع لاقامة فندقين احدهما في سما نابلس والاخر في جبل الطور وعمل تلفريك بين الجبلين ولا زلنا نخطط لذلك.

مشروع سما نابلس 

وقال الشكعة هذا مشروع كبير قامت البلدية بتنفيذه وتطويره بالشراكة مع القطاع الخاص باستثمار تجاوز 2 مليون دينار اردني، وسيكون مركزا ترفيهيا وحيويا في مدينة نابلس يضم ثلاثة مطاعم في سما نابلس، احدها مطعم درجة ممتازة ومطعم شعبي ومطعم يقدم مشروبات واراجيل، وهناك مكان مخصص للجلسات العائلية مجانا وهناك ألعاب اطفال مجانا، وهناك ألعاب جديدة تدخل لأول مرة الى نابلس.

واضاف الشكعة ان هناك مكانا مخصصا لعامة الناس ومواقف للسيارات مخصصة لـ 500 سيارة، ستقوم البلدية باخذ 10 شيقل من كل سيارة مقابل الدخول وهناك العاب مجانية والشركة ستستفيد برقابة البلدية من الخدمات التي تقدمها للمواطنين مثل المطاعم والالعاب، ونحن سنكون شريكين رئيسيين في الادارة منها توظيف 40 موظفا تقوم الشركة بدفع رواتبهم ولكن تحت اشراف البلدية .

ونفى الشكعه نفيا قاطعا ان يكون له او لاي احد من افراد اسرته شريكا او له علاقه بالمشروع، وقرار الشراكة في سما نابلس قرار اتخذ من المجلس البلدي .

اسعار الكهرباء والمياه هل طرأ عليها زيادة

وقال الشكعة أن اسعار الكهرباء تحددها سلطة الطاقة وليس البلدية، ونحن ملتزمون بالاسعار ولا نملك قرار رفع الاسعار، ولكن شهريا هناك رسوم النفايات تضاف على فاتورة الكهرباء وهي 15 شيقلا شهريا وهذه تم اقرارها من المجلس السابق وليس من هذا المجلس، مضيفا " نحن لنا ديون كبيرة لا تصدق من الكهرباء على المواطنين"، مؤكدا ان شركة كهرباء الشمال لم تتجاوز ارباحها العام الماضي سوي 7 ملايين شيقل .

وحول اسعار المياه قال إن البلدية تخسر سنويا من مشروع المياه 6 مليون شيقل وعلى الرغم من ذلك فإننا نعاني من شح المياه بسبب قلة الامطار هذا العام وهناك بالاصل مشاكل كبيرة في تحصيل فواتير المياه ونحن نتجه الى حل المشكلة من خلال تركيب عددادت مسبقة الدفع للمياه من خلال شركة ونحن نقوم الان بدراسات حول الموضوع .

ميزانية البلدية والتوظيف 

واكد الشكعة أن ميزانية البلدية اليوم مديونة بـ 21 مليون شيقل، مؤكدا ان التوظيف في البلدية يتم بقرار من المجلس البلدي واننا نقلنا 120 حارسا من البلدية الى المدارس ورواتبهم من التربية والتعليم، وقمنا بتوظيف عدد اخر بدلا منهم وايضا اوقفنا العمل بالعمل الاضافي والعمل سبعة ايام وقمنا بتوظيف اخرين حتى نوظف عددا اخرا من الموظفين للقضاء على البطالة، ولم تكلف البلدية ماليا ولكن هذه كانت رؤيتنا وسياسية جديدة .

واكد الشكعه أن عمال النظافة في البلدية يجب ان يكون عددهم 400 موظف وعامل ولكن عددهم 140 عاملا فقط ونحن نعمل ارشيف للمحكمة وبحاجة للموظفين، ولكن عملنا على توظيف 6 اشخاص من الموظفين في الفترة المسائية حتى ننتهي من هذا الموضوع ولم نوظف اشخاصا مختصين بهذا المجال، وكشف ان احد المواطنين فكر ان يطلق النار عليه شخصيا لانه رفض تلبية طلب له من البلدية.

ودعا الشكعة كافة المواطنين الى العمل جنبا الى جنب من اجل ارجاع نابلس الى مكانتها الحقيقية، لانها تستحق اكثر من ذلك، ويجب ان نغير الثقافة السائدة بين المواطنين، وان نعمل جمعيا حتى تعود نابلس الى مكانتها الى تستحق.

وفي سؤال اذا ما كان الشكعة حقق وعوده الانتخابية التي وعد بها الناخبين اجاب الشكعة "عندما ترشحنا الى الانتخابات اعلن ان173 مليون شيقل موجود في صندوق البلدية، و تفاجئنا عند استلمنا لها عدم وجود اي مبلغ مالي .

واضاف ان المواطنين والجهات الرسمية لا يريدوا ان يقوموا بالتزاماتهم وتسديد ماعليهم من اموال حتى ضريبة الاملاك التي جمعت 4 مليون دينار لبلدية نابلس حصة منها لم تحول لنا شيء، واذا ما حولت شهريا ستنتهي ازمتنا ولكن في العام الاول من عملنا سيرنا الامور وفي هذه الفترة نقوم بالانجازات.
 
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار