الرئيسية / أخبار فلسطين
فضيحة… حملة ترقيات واسعة بحكومة حماس ووزير يختار وكيله بالقرعة ؟!!
تاريخ النشر: 16/05/2014
فضيحة… حملة ترقيات واسعة بحكومة حماس ووزير يختار وكيله بالقرعة ؟!!
فضيحة… حملة ترقيات واسعة بحكومة حماس ووزير يختار وكيله بالقرعة ؟!!

 

انتقد مسؤولون داخل حكومة حماس حملة الترقيات الواسعة التي تجري في بعض الوزارات بغزة والتي تفتقر للمهنية والأخلاق الوطنية كما قالوا.

وأثارت الانتقادات التي بدأها يوسف فرحات المدير العام للوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف التابعة لحكومة حماس في غزة " ردود أفعال غاضبة من قبل المواطنين العاطلين عن العمل والذين يملكون الكفاءة للحصول على الوظائف في حين دافع موظفو حماس عن هذه الترقيات معتبرين أنها حق لهم خوفا من أن يغرقوا في السلطة برتب ومناصب منخفضة إذا عاد موظفو فتح".

الانتقادات لم تتوقف عند يوسف فرحات بل امتدت إلى النائب عن حماس يحيى موسى والذي كشف عن فضيحة مخزية لحكومة حماس حيث انتقد فيه اختيار وزيراً في حكومة حماس لوكيلاً عن طريق القرعة وليس الكفاءة معتبراً ما جرى من قبل الوزير نكبة النكبات".

ورغم أن ما أثير ونشر عبر صفحات الفيسبوك ، إلا أن المتحدث باسم الحكومة الحمساوية في غزة ايهاب الغصين نفى كل ما يقال. مؤكداً "أن ما يقال هنا وهناك عن وجود ترقيات في الوزارات لاستباق تشكيل حكومة التوافق غير صحيح وغير دقيق".

ولكن البوستات التي نشرها مدير أوقاف حكومة حماس فضحت كلام الغصين وأكدت أن ما يجري في الحكومة بشكل متسارع فضيحة لا يمكن السكوت عليها وتشوه حركة حماس وتؤكد تشبثها بالسلطة والحكم بعيدا عن الكفاءة والأخلاق الوطنية".

الشيخ فرحات قال في انتقاده حرفيا :"(وكيل، وكيل مساعد، مدير عام ، مدير، رئيس قسم) هي ترقيات تفتقر أولاَ إلى المهنية، ثم إلى الأخلاق والوطنية، فضلاً أنه توغر الصدور، وتنمي الأحقاد، لذا ينبغي ترتفع الأصوات الحرة بوقف كل الترقيات، وإحالة أمرها لأي حكومة قادمة).

الترقيات
ومن أبرز الردود على هذا البوست كان لمسؤول العلاقات العامة والإعلام في وزارة الطاقة الحمساوية أحمد أبو العمرين :" قائلاً :" كل موضوعية .. هذه ضرورة حتى يصير توازن حكومي وما تغرق حكومة حماس وموظفيها القلائل في بحر السلطة الماضية ورتبهم العالية. وهذا طبعاً ضد التوافق الوطني. يعني روح المصالحة تفرض هكذا إجراء.

وأضاف :" وإلا شو المطلوب ؟؟ تعود الأمور لما قبل 2007 بسبب أن حماس ليس لها مدراء ووكلاء وألوية بما يوازي فتح ؟!!! وإن أحداث 2007 وجلوس عشرات الآلاف من الموظفين في بيوتهم فقط لأن أوامر شاذة هدّدتهم بقطع الرواتب لو استمروا بخدمة شعبهم، ومنهم المدرسون والأطباء والضباط والقضاة .. دون التفات لمصلحة الوطن لا همّ الشعب.وإن ما حصل في مصر من قبل الدولة العميقة ...

وقال أبو العمرين :" كل ذلك يُثبت بالواقع أنه لا بد أن يكون للحزب الحاكم الذي انتخبه الشعب ليحكمه .. عناصر ورتب ودرجات وظيفية عالية تضمن له الولاء وتنفذّ أجندته التي اختارها الشعب بالأغلبية ... مهما حاول البعض تسمية ذلك (محاصصة وغنائم وكراسي) .. لأن مصلحة البلد ألا تغرق في الفوضى مقدمة على هذه الاعتبارات".

وردَّ فرحات على منتقديه ببوست آخر جاء فيه " حديثي الأخير عن الترقيات التي تتم في الحكومة الآن في غزة والضفة ، أغضبت بعض الناس بحجة أنه لا يجوز الحديث عن هذا الموضوع بصورة علنية، وكأني كشفت أمراً كان سراً، وهنا لا بد أن أوضح أن النصيحة أو النقد إذا كان بصورة شخصية، فجيد ألا يكون على الملاً ولكن نقد المواطن للحكومة لابد أن يكون بصورة علنية، وقديماً حفظنا " أصابت امرأة وأخطأ) ألم يكن نقدها لرأس الهرم في الدولة بصورة علنية، ثم لماذا نخاف من النقد؟ وهو وسيلة للتصحيح ومنح الآخرين القوة ما استفادوا منه".

الترقيات

فيما جاء في بوست النائب يحيى موسى ، والذي حذفه بعد فترة زمنية قصيرة. (في ذكرى النكبة ، نقل لي أن وزيرا اختار وكيلا من بين ثلاثة وكلا ء مساعدين في الوزارة وعن طريق القرعة، وقام برفع اسمه كي يكون وكيلا لهذه الوزارة" وعلّق في نهاية منشوره بالقول: حقا إنها نكبة النكبات أن يكون اختيار الأكفأ بالقرعة، صوتوا للإدارة بالقرعة!! هل يمكن أن يشكك أحد بالنزاهة والشفافية").

 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار