طالب السيد مهند الرابي رئيس تجمع الشباب الفلسطيني أصحاب القرار في حركتي فتح وحماس بالإنتباه لضرورة أن يكون هنالك تمثيل أكبر للمرأة في الحكومة الفلسطينية القادمة لما سيتركه هذا التمثيل من إعطاء قوة أكبر لهذه الحكومة من منطلق أن المرأة الفلسطينية تمثل حالة نادرة على مستوى الوطن العربي في العطاء وذلك أصبح واضحا وبشكل كبير من خلال مراجعتنا لكافة النساء الفلسطينيات المبدعات وفي كافة المجالات .
وأضاف الرابي إلى أن الحكومة القادمة يجب أن تكون ممثلة بأشخاص أصحاب خبرات وقدرات على تقديم الأفضل كونها حكومة تكنوقراط وتمثل نوع من التوافق الوطني بعيدة عن الحزبية ، وبذلك فإن المرأة الفلسطينية بعيدة بطبيعتها عن التفرد الحزبي وقريبة من التوافق الوطني ، ويتمثل ذلك بظهور مجموعة جديدة من السيدات الفلسطينية التي يتفق الجميع على قدراتهن في التطور إضافة إلى أن عدد من هذه السيدات إستطاعت أن تضع بصمة عالمية إضافة للبصمة المحلية .
وأضاف الرابي إلى أن وجود تمثيل أعلى للمرأة في الحكومة الجديدة سيعطي أكثر من إشارة ومن ضمنها أن التوافق مع فتح وحماس ليس بالضرورة أن يعكس نهج متشدد وإنما يعكس واقع الحالة الفلسطينية التي تقدر المرأة وتحترم دورها التاريخي في القضية الفلسطينية .
ومن جهة أخرى أشار الرابي إلى أنه شخصياً سيكون في غاية السعادة في حالة كانت الدكتورة حنان عشرواي وزيرة الخارجية من وجهة نظر أنها أثبتت أنها الأقدر على مخاطبة الغرب بقوة وأنها أثبتت صمودها على مواقفها التاريخية ، ومن جهة أخرى فإن ظهور سيدات قادرات على إشغال مناصب مميزة أصبح أمر واقع والسيدة علا عوض أثبتت قدرة مميزة على إدارة جهاز الإحصاء المركزي عبر السنوات الماضية، وأيضاً هنالك سيدات إستطاعت أن تضع بصمة في مجال عالمي ونذكر على سبيل المثال السيدة أمل المصري والتي حصلت على جائزة "افضل سيدة اعمال وريادية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا".وهذه دلائل واضحة على أن المرأة الفلسطينية متطورة وبشكل مميز جدا ً لذلك فنحن نطالب أن تكون فلسطين الأولى في الشرق الأوسط التي تعطي للمرأة حقها ووضعها الطبيعي في تمثيل أكبر وليس تمثيل يتماشى مع التوجه العالمي لدعم المرأة .
