أكد الرئيس محمود عباس أن التنسيق الأمني مع اسرائيل "مقدس" و"انه سيستمر سواء اتفقنا او اختلفنا (في المفاوضات)".
جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس امام حوالي 200 ناشط من حركة السلام الآن الاسرائيلية في مقر الرئاسة في رام الله.
وحث الرئيس الفلسطينيين على فتح حوار مع الاسرائيليين، وقال: "انا اشجع العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين...نحن كل يوم نلتقي، واذا كان هذا يمسى تطبيعا فنحن نرحب بالتطبيع".
ودعا الرئيس الحكومة الإسرئيلية الى العودة الى طاولة المفاوضات بشرط الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وتجميد الاستيطان ثلاثة أشهر.
ونقلت رويترز عن الرئيس قوله "نؤكد لكم أنه لا يوجد طريق آخر على الإطلاق إلا المفاوضات السلمية للوصول إلى سلام بين الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي."
وأضاف "جربنا كل الامور في السابق ودفعنا اثمانا غالية نحن وأنتم ووصلنا الى الحقيقة لا يوجد طريق الا السلام."
وقال "نريد ان نعود الى المفاوضات ونحن نطالب بما يلي أولا الاسرى يطلق سراحهم هذا اتفاق..ثانيا ان نذهب الى المفاوضات لتسعة أشهر ونركز في الأشهر الثلاثة الأولى على الحدود."
وأضاف "إذا أردنا أن نعود للمفاوضات لابد من وقف الإستيطان ثلاثة أشهر بينما نحدد الحدود ثم بعد ذلك نعرف أين هي أرضنا وتعرف أين هي أرضك."
وتابع قائلا "نأمل أن تلبي الحكومة الإسرائيلية ذلك.. توافق على ذلك حتى نستمر."