الرئيسية / أخبار فلسطين
تقرير: 60% من وفيات الأطفال في "اسرائيل" عرب
تاريخ النشر: 29/05/2014
تقرير: 60% من وفيات الأطفال في "اسرائيل" عرب
تقرير: 60% من وفيات الأطفال في "اسرائيل" عرب

 أظهر تقرير إسرائيلي أن نسبة وفيات الأطفال العرب نتيجة إصابات تزيد 3 أضعاف عنها في أوساط اليهود، موضحًا أن 60% من الأطفال الذين توفوا في "اسرائيل" عام 2013 هم أطفال عرب.

وجاء في نتائج التقرير التي عرضت في جلسة للجنة الطفل البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي والتي دعا لها النائب العربي مسعود غنايم أن أكثر الوفيات العرب هم من 0 إلى 5 أعوام، حيث زادت نسبة وفيات هذا الجيل عن اليهود بـ7 أضعاف، رغم أن نسبة الأطفال العرب تبلغ أقل من 25%.

وقال التقرير الذي أعدته دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية وجمعية "بطيرم" إنه ومن عام 2008 وحتى الـ 2013 توفي 332 طفلاً (من جيل 0 إلى 17 عامًا) بحوادث طرق، عدد العرب منهم كان 197 طفلاً.

وأوضح أنه في حوادث الغرق فقد لقي 81 طفلاً مصرعهم (في نفس الحقبة الزمنية) منهم 37 عربًا، وتوفي في هذه الفترة 55 طفلاً نتيجة الاختناق منهم 21 طفلا عربيًا؛ وتوفي نتيجة السقوط 37 طفلا منهم 14 طفلاً عربيًا.

وأشار التقرير إلى أن 32 طفلاً نتيجة تسمم منهم 19 طفلاً عربيًا فيما تعرض 18 طفلاً إلى ضربات قاتلة منهم 11 طفلا عربيًا، كما تعرض 14 طفلاً للطعن حتى الموت منهم 9 أطفال عرب.

ونوه إلى أنت 9 أطفال تعرضوا إلى ضربات شمس قاتلة منهم 6 عرب، وتعرض 9 أطفال لضربات كهرباء أدت إلى وفاتهم منهم 5 عرب، بينما سقط 3 أطفال عن الدراجة الهوائية ولقوا مصرعهم منهم 2 عرب، ولقي 81 طفلاً مصرعهم لأسباب غير واضحة منهم 32 طفلاً عربيًا.

وبيّن التقرير أنه في عام 2008 لقى 113 طفلاً (من جيل 0 إلى 17 عامًا) مصرعهم في حوادث مختلفة منهم 63 عربيًا، وفي عام 2009 لقي 106 طفلاً مصرعهم منهم 51 عربيًا.

أما في عام 2010 فقد لقي 161 طفلاً مصرعهم بحوادث مختلفة منهم 81 عربيًا؛ وفي الـ 2011 لقي 120 طفلا مصرعهم منهم 60 عربيًا، بينما ارتفع العدد في 2012 فلقي 121 طفلاً مصرعهم منهم 57 عربيًا.

وأفاد التقرير أن في عام 2013 انخفض العدد إلى 109 طفلاً لقوا مصرعهم منهم 65 عربيًا.

وفي هذا الإطار، قال النائب غنايم "إن هذه المعطيات والأرقام الصارخة تدلل أولاً على أن المجتمع العربي أهمل لفترة زمنية طويلة من حيث توفير وسائل الأمان الأساسية من البنى التحتية وملاءمة الحيز العام بما يوفر البيئة الصحية والأمان للأولاد، مثل الأرصفة والشوارع والملاعب والمدارس والساحات".

وأكد أن المعطيات تدلل على أن المجتمع العربي لم يصل بعد إلى درجة الوعي والتثقيف الكافي لموضوع الأمان وسلامة أولاده ولم نطبق معايير الأمان على الأرض، باعتبار الإنسان قيمة عليا لدينا.

وشدد على أن هذا الإهمال تتحمل مسئوليته الحكومة والوزارات المختلفة والسلطات المحلية، والتي أيضًا تتحمل مسؤولية الإهمال في ملاءمة محيط وبيئة صالحة لسلامة الأولاد وأمنهم.

ونوه إلى أن 60% من الأطفال الذين توفوا في عام 2013 هم أبناء عرب، مبينًا أن إمكانية أن يتوفى طفل عربي نتيجة الإصابة هي 4 أضعاف إمكانية إصابة ووفاة طفل يهودي. 

وأشار غنايم إلى أن النسبة المرتفعة للإصابات والوفيات بين الأطفال العرب البدو في النقب، حيث تصل النسبة إلى 18% من كل حوادث موت الأبناء، بينما نسبة الأبناء العرب البدو من كل الأطفال في البلاد هي فقط 4% تقريبًا. 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار