الرئيسية / أخبار مميزة
آثار المخلوقات الفضائية على الأرض
تاريخ النشر: 04/06/2014
آثار المخلوقات الفضائية على الأرض
آثار المخلوقات الفضائية على الأرض

 سترات لرجال الفضاء منقوشة على جدران تعود لآلاف السنين، جمجمة لإنسان عثروا عليها في جلوزل بفرنسا وليس لها علاقة بالإنسان، رسوم تبين الطريق بين كوكب الأرض وكوكب الزهرة منقوشة في كهوف كوهستان بالهند وترجع لـ 14 ألف سنة، كل هذه الشواهد وأكثر حيرت العلماء ووقف العلم عاجزا عن تفسيرها رغم الأبحاث الدقيقة التي أجريت عليها، فهل عاشت الكائنات الفضائية بيننا على الأرض؟ وما هي أدلة وجودها؟ وهل تزورنا بين الحين والآخر؟ وأين هي الآن؟.

توجد العديد من الشواهد التي تعود لسنوات مضت، أبرزها ما ذُكر في كتاب “الذين هبطوا من السماء” للكاتب المصري الراحل أنيس منصور، ففي 19 أغسطس 1962 سجلت أجهزة الرادار الأميركية والروسية ظهور أطباق طائرة قال بعض السكان في البرازيل أنها هبطت عليهم وسرقت بعض الحيوانات ورحلت، بينما في أغسطس عام 1937 عُثر على حجر قرب فيينا يعود إلى 15 ألف عام مضت وتظهر عليه نقوش لأناس متحضرين ومظاهر حياة بالغة التقدم والتعقيد.

أما أغرب الشواهد فكانت لبوابة الشمس التي عثر عليها بجبال الانديز وتعود لحضارة تيواناكو التي ظهرت قبل آلاف السنين، حيث قام أحد الأثريين في متحف تروكاديرو في باريس بإجراء فحص دقيق لها عام 1961 ووجد رسومات لسفن فضاء بالإضافة إلى تقويم السنة المكون من 225 يوما فقط وهو التقويم الخاص بكوكب الزهرة وليس الأرض!

وبعيدا عن النقوش والآثار التي قد يختلف البعض في تفسير ما تحتويه حتى الآن، فإن هناك شهادات لبعض سكان الأرض أثارت اهتمام المؤسسات العلمية لسنوات نظرا لغرابتها، ففي 16 مارس عام 1964 قام شخص مجهول بإرسال رسالة إلى الهيئات العلمية في فرنسا ونقل إليهم رسالة من أهل كوكب بروكسيما، واصفا تفاصيل علمية دقيقة!، أما في جزيرة صقلية فقد شهدت عام 1962 انخفاض شديد في درجة الحرارة في الصيف وذكر بعض السكان أنهم شاهدوا كائنات بيضاء شفافة تزورهم!، وفي روسيا عام 1959 سجل ركاب إحدى الطائرات شهادتهم حول مشاهدة طبق طائر صغير اقترب منهم وهو ما نشرته مجلة الأطباق الطائرة الألمانية.

متحف لندن للعلوم يزيد الغموض غموضا!

حاول متحف لندن للعلوم كشف الغموض المثار عن الكائنات الفضائية التي هبطت على الأرض، إلا أنه أضاف له المزيد من الغموض، ففي تقرير لموقع بي بي سي عما تضمنه أحد معارض المتحف، جاء فيه وجود صور فنية وتاريخية تعود للقرن الـ 15 والـ18 ويظهر فيها ما يشبه الأطباق الطائرة، وهي الظاهرة التي حيرت العلماء لدرجة أن السويسري إيريك فون دانكين مؤلف كتاب (عربات النار) يؤكد أن الأرض كانت محطة لزوار من الفضاء الخارجي منذ آلاف السنين، كما ضم المتحف صورا لظاهرة “العشب المجزوز” التي انتشرت في فترة الثمانينات وانقسم العالم وقتها بين راي يؤكد أنها بفعل كائنات فضائية هبطت في أماكن متفرقة من العالم وقامت بهذا الفعل، وبين رأي آخر يقول أنها بفعل بعض البشر الذين يريدون إحداث بلبلة.

فيديو لكائنات فضائية يحير العالم

مازال الكثيرون غير مقتنعين بالتفسيرات الخاصة بالنقوش الأثرية، ولا بشهادات بعض سكان الأرض، ولا الظواهر الكونية التي حدثت وليس لها تفسير علمي، فهؤلاء يريدون أن يروا بأنفسهم الكائنات الفضائية حتى يتأكدوا من وجودها، ولذلك كان فيديو تشريح أحد الكائنات الفضائية بمثابة الصدمة الكبرى للكثيرين، ففي عام 1994 تم تسريب فيديو لحادثة شهيرة أثارت الجدل عام 1947 في روزويل بأميركا، حيث وقتها تحدث الإعلام عن تحطم أحد الأطباق الطائرة والعثور على جثث لكائنات فضائية بداخله، ومنذ ذلك الوقت ولم يطمئن العالم للروايات المتضاربة حول الموضوع إلى أن ظهر فيديو تشريح أحد هذه الكائنات الرمادية اللون!

الأطباق الطائرة في أوروبا والعالم العربي

لم يكن أمرا غريبا أن تفرج بريطانيا عن ملفات سرية حول الاطباق الطائرة عام 2008، فالأمر أصبح شائع الحدوث بل وتم تصويره في العديد من الفيديوهات من قبل مواطنين عاديين بأوروبا والوطن العربي.

فبالنسبة لبريطانيا ذكرت الوثائق الرسمية التي أفرجت عنها وزارة الدفاع شهادات مواطنين وضباط حول الأجسام الطائرة الغريبة التي شاهدوها، وأخطر ما جاء في هذه الوثائق شهادات البعض حول عمليات اختطافهم داخل مركبات فضائية، أو مشاهدتهم لأطباق طائرة مضيئة وبداخلها مخلوقات غريبة، وكانت أشهر هذه المشاهدات في سماء لندن نفسها!

أما في العالم العربي فقد سجل الكثير من المواطنين شهادتهم عن مشاهدة أجسام طائرة غريبة لم يعرف هويتها حتى الآن، وجاء ذلك في الكويت ومصر والسعودية وغيرها، وأشهر هذه الحوادث ما سجله الطيار الكويتي وطاقم رحلته أثناء عودتهم من القاهرة عام 1980 إذ أكد أنه شاهد كرة ضخمة من الضوء اللامع في السماء، ما أعاد لأذهان الكويتيين ما حدث من توقف لمحطة البث عام 1978 عند اقتراب طبق طائر منها حسب ما أورده موقع قناة العربية.

وأخيرا، تظل الشواهد على وجود كائنات فضائية وأطباق طائرة كثيرة، وإذا كان البعض يرجع ذلك لانعكاسات ضوء الشمس وما إلى ذلك، فإن بعض الظواهر الكونية لا يمكن تفسيرها حتى الآن، فالإنسان رغم كل هذا التقدم الذي وصل إليه، لا يعرف حتى الآن معنى خطوط نازكا العملاقة الموجودة في بيرو وتعود لآلاف السنين وهي عبارة عن خطوط تشكل رسومات هندسية على مساحات كبيرة من الأرض، فما هي هذه الخطوط، وهل الكائنات الفضائية كانت ترسم مطارات لهبوط الطائرات أم ملعبا لكرة القدم مثلا أم ماذا؟ ربما نعرف الإجابة قريبا.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
الأكثر تفاعلاً