كشف مصدر أمني رفيع المستوى، عن أن الاجهزة الامنية ضبطت سيارة بداخها وسائل قتالية تابعة لحركة حماس في الخليل وتم توقيف مشتبه بهم بحيازة هذه الوسائل.
وأضاف المصدر،، أن السيارة كان بداخلها أسلحة بيضاء، وعبوات ناسفة محلية الصنع -كواع-، وبزات عسكرية ورايات تابعة لحركة حماس، وتم توقيف مشتبه بهم ومنشورات تحريضية تدعو لتصعيد الأوضاع في الخليل.
وكان عدد من تجار منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، قد تقدموا بمناشدات للاجهزة الأمنية ولمحافظ الخليل كامل حميد ورئيس بلدية المدينة د. داود الزعتري، طالبوا فيها بتوفير حماية أمنية لهم ومنع الفتية الذين يلقون الحجارة من دون أي مبرر باتجاه الجنود، وبالتالي يستغل الاحتلال الاسرائيلي هذه الاحداث لتوفير غطاء لإغلاق المنطقة وتهويدها.
وجاء في مناشدة التجار، بأن منطقة باب الزاوية هي المدخل الرئيسي للبلدة القديمة والحرم الابراهيمي، واستمرار المواجهات في المنطقة يعمل على تفريغها من تجارها وسكانها وتركها لقمة سهلة بيد المستوطنين الذين يسعون بشتى السبل لتحويل الخليل الى مدينة يهودية.
وكانت سلطات الاحتلال قد هددت باغلاق شارع الشهداء والذي تسيطر عليه، بواسطة سياج حديدي وسواتر إسمنتية، ومنع الفلسطينيين من استخدامه بحجة حماية أمن المستوطنين.
محافظ الخليل ورئيس البلدية ورئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل وعدد من قادة الاجهزة الامنية، كانوا قد زاروا منطقة باب الزاوية صبيحة الثلاثاء، وتفقدوا الوضع عن كثب، وأكدوا على أنهم سيتابعون الوضع وايجاد حلول، تضمن عدم تهويد المنقطة.
