قال رئيس الوزراء رامي الحمد لله إنه سيتم فتح تحقيق في حادثة اعتداء عناصر الأمن في رام الله على الصحفيين أمس الأربعاء.
وأضاف الحمد لله في بيانٍ صدر عن مركز الإعلام الحكومي بأنه سيتم محاسبة كافة المسؤؤلين عن الاعتداء على الصحفيين وفقاً للقانون.
وقال الحمد لله" إن الإعلام جزء من العمود الفقري للحركة الوطنية أن الصحافة شريكة للحكومة والقيادة في نقل المعاناة الفلسطينية لبقية أنحاء العالم".
وعبر الحمد لله خلال لقائه وفداً من نقابة الصحفيين، عن دعمه لجهود نقابة الصحفيين ومختلف المؤسسات في الدفاع عن المصالح الفلسطينية لا سيما في الوقت الحالي.
وحضر الاجتماع كل من نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار والمتحدث باسم الحكومة ايهاب بسيسو، وطالب وفد النقابة بتعامل أفراد الأمن مع الصحفيين بشكلٍ مهني.
ومن ناحيته قال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار في تصريحاتٍ صحفية إنه اتفق مع رئيس الوزراء على عدد من النقاط وأبزرها:
- منع أفراد بزي مدني من التواجد في المسيرات والتعرض للصحافيين.
- محاسبة أي عنصر أمن يقوم بالاعتداء على الصحافيين.
- التأكيد على حرية التعبير والرأي وتطبيقها على أرض الواقع.