أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات المؤدية الى المسجد الأقصى، وتحت أشعة الشمس الحارقة، بعد فرض الاحتلال قيوده على دخول المصلين.
واكتظت شوارع مدينة القدس بالمصلين الشبان الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما، حيث منعهم الاحتلال من المرور عبر حواجزه التي أقامها في كافة الطرقات والشوارع المؤدية إلى الأقصى، واعتقلت 3 شبان مقدسيين خلال محاولتهم الدخول الى الأقصى.
ونشرت قوات الاحتلال عناصرها (الوحدات الخاصة وحرس الحدود والخيالة والمخابرات ووحدة المستعربين) في كافة الأحياء القريبة من الأقصى، وفي القدس القديمة، ونصبوا الحواجز ، واغلقوا الطرقات بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، كما أطلق الاحتلال المنطاد الحراري لرصد وتصوير شوارع القدس
والصلاة في الأقصى.
وأقيمت صلوات الجمعة في أحياء واد الجوز وباب الساهرة وباب العمود وشارع صلاح الدين، وعند أبواب المسجد الأقصى وفي أزقة القدس القديمة، وخلال ذلك حصل تدافع عند باب المجلس وباب السلسلة – أحد أبواب الأقصى-، واعتدت قوات الاحتلال على المصلين بغاز الفلفل كما قامت بضربهم بالهراوات.
ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى دخول المشاركين في جنازة مقدسي الى المسجد الأقصى، وقام حراس المسجد بحمل نعش الميت للصلاة عليه في المسجد.
كما حرمت شرطة الاحتلال المئات من المواطنين أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وأدوا الصلاة على الأبواب.
