الرئيسية / أخبار فلسطين
"بينت": عباس يدفع أموالا للإرهابيين ومن يموّل الإرهاب هو إرهابي
تاريخ النشر: 25/06/2014
"بينت": عباس يدفع أموالا للإرهابيين ومن يموّل الإرهاب هو إرهابي
"بينت": عباس يدفع أموالا للإرهابيين ومن يموّل الإرهاب هو إرهابي

اعد وزير الاقتصاد الإسرائيلي "نفتالي بينت" خطة جديدة تقضي بسيطرة إسرائيل وبشكل فوري على عشرات ملايين الشواقل التي تحولها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين على شكل رواتب.

وأعلن نفتالي بينت وأعضاء كتلة حزب "البيت اليهودي" البرلمانية بأنهم سيواصلون "النضال" ضد ما أسموه "بالعمل المفضل" الذي أوجده الرئيس الفلسطيني محمود عباس من خلال دفع راتب شهري "للمخربين" الذين يقضون فترة "عقوبتهم " في السجون الإسرائيلية.

"تحول قتل اليهود وخطف الأطفال إلى (عمل مفضل) لدى الفلسطينيين فيما يشجع ابو مازن من خلال الرواتب التي يدفعها للمخربين الفلسطينيين الإرهاب ومن يمول الإرهاب هو بنفسه إرهابيا ويجب علينا ان نوقف وبشكل المكافآت المالية الرهيبة التي تدفعها السلطة للمخربين الذين وصل راتب الواحد فيهم إلى 12 ألف شيكل شهريا وهذه المكافآت تقوم على طريقة (اقتل أكثر تحصل على أموال أكثر)" قال بينت في حديث نشره الأربعاء موقع "يديعوت احرونوت" الناطق بالعبرية.

وأضاف بينت " بهذه الطريقة خلق واقعا جديدا يقوم على أن من يخطف الأطفال أثناء عودتهم من المدرسة لن يخشى خسارة شيء بل ينتظره في آخر الطريق حضن السلطة الفلسطينية الدافئ إضافة لراتب شهري مجز وهذه الطريق بسيطة جدا حيث يقوم ابو مازن "بإدانة" عملية الاختطاف فيما يشجع هذه العملية في اليد الاخرى التي توزع الأموال على المخربين".

ونشر حزب البيت اليهودي معطيات "إحصائية" استند إليها في رسم خطته الجديدة تعلق بالمقابل المالي الذي يتلقاه الأسرى الفلسطينيين وهي على هذا النحو "من يمضي من 5-10 سنوات في السجون يتلقى راتبا شهريا بقيمة 4000 شيكل، 10-15 سنة يحصل على 6000 شيكل ، من يمضي 25-30 سنة يحصل على راتب 10 ألاف شيكل فيما يحصل "المخربين" الكبار المحكومين من 30 عاما وما فوق راتبا شهريا بقيمة 12 ألف شيكل شهريا، كما يتلقى كل أسير داخل السجون الإسرائيلية مبلغ 400 شيكل مرتين في العام تخصص لتمويل مصروفاته الشخصية كما يحصل الأسير المتزوج على علاوات خاصة" وفقا لمعطيات حزب البيت اليهودي.

وأضاف "بينت" استنادا للمعطيات التي جمعها حزبه ان الأسرى المحررين وعددهم 4 ألاف محرر يتلقون هم أيضا رواتب شهرية لأنه ووفقا لنظام السلطة هناك تقاعد للعمل "المفضل" ما يعني إن زياد عواد الذي قتل ضابط الشرطة مزراحي تلقى راتبا شهريا من السلطة خلال فترة اعتقاله الأولى وحين أفرج عنه تلقى راتب أسير محرر وألان سيتم تحسين "شروط" العمل المفضل التابع لابو مازن لأنه قتل يهوديا وعاد إلى السجن".

وبالإجمال ووفقا لمعطيات "الحزب اليهودي" يتم تحويل 44 مليون شيكل شهريا "للمخربين" وهذه الأموال موجدة حاليا في حساب وزارة الأسرى وحساب السلطة ومنظمة التحرير وسيتم صرفها "للمخربين" قبل رمضان أي قبل نهاية الأسبوع الحالي.. "لهذا اقترحت على الحكومة ان تجمد هذه الحسابات البنكية وان تسيطر على الاموال كخطوة مدوية ورسالة قوية".

وادعى "بينت" ان رواتب الاسرى يتم عمليا اقتطاعها من الرواتب المخصصة للشرطة الفلسطينية حيث يتلقى الشرطي راتبا شهريا يصل الى 2700 شيكل فقط لا غير.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار