وأفاد مراسل وكالة معا أن الطيران اطلق سبعة صواريخ على مواقع للمقاومة في مدينتي رفح وخانيونس دون وقوع اصابات.

كما سمع في شمال غزة سلسلة انفجارات.

وشُنت نحو عشرين غارة على مناطق مختلفة بالقطاع استهدفت مواقع للمقاومة وارض مفتوحة.

ودعا اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطيني في غزة كافة المواطنين إلى عدم التنقل وأخذ اقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن النوافذ وتركها مفتوحة.

وقال القدرة "ازاء العدوان المفتوح على قطاع غزة نؤكد أن جميع طواقمنا الطبية وا?سعافية وجهاز ا?سعاف التابع لجمعية الهلال ا?حمر الفلسطيني مستنفرة تماما للتعامل مع التطورات الميدانية".

وكان في أول رد فعله منه على العثور على جثث 3 مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس المسؤولية عن الأمر متوعدا الحركة بدفع الثمن.

وقال نتنياهو مساء الاثنين في تصريحات له في مستهل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية وزعها مكتبه، إن "حماس هي المسؤولة وستدفع الثمن".

وأضاف نتنياهو: "بحزن عميق جدا عثرنا هذا المساء على 3 جثث وكل المؤشرات تدل على أنها جثث شباننا المخطوفين الثلاثة (ايال يافراش ، ونفتالي فرانكيل، وجل – عاد شاير)".

ومضى قائلا "تم اختطافهم وقتلهم بدم بارد على يد حيوانات بشرية، ونيابة عن الشعب الإسرائيلي بأسره أود أن أقول للعائلات العزيزة - للأمهات وللآباء وللجدات وللأجداد وللشقيقات وللأشقاء - قلبنا ينزف دما والشعب بأسره يبكي معكم"، على حد قوله.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الاجتماع الذي بدأ منذ أكثر من ساعة، سيدرس سبل تحرك (إسرائيل) ضد حركة حماس، التي تواجه اتهامات باختطاف المستوطنين، بحسب مصادر اسرائيلية.

من جهته دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادة الفلسطينية الى اجتماع طارىء مساء الاثنين لبحث التطورات الاخيرة، وفق ما اعلن الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس.

وتأتي دعوة عباس عقب اعلان اسرائيل العثور على جثث الاسرائيليين الثلاثة المفقودين منذ 12 حزيران/يونيو وتحميلها حركة حماس مسؤولية خطفهم وقتلهم.

وتوعدت الحركة المقاومة الاسلامية حماس في وقت سابق الاثنين بانها ستفتح "ابواب جهنم" على اسرائيل اذا اقدمت على اي تصعيد.