انتابت أربعيني يمني حالة من الضحك الهستيري، عندما أخبره الطبيب بأن ابنته نبيلة ذات العشرين ربيعاً هي شاب ذكر، وليست فتاة، قبل أن تتكرر الواقعة ذاتها مع شقيقتيها الأخريين، ليتحول من "أبو البنات" بين عشية وضحاها إلى "أبو البنين"، وفق ما ذكرت صحيفة الراي الكويتية، اليوم الجمعة.

ووفق الصحيفة، فإن ضيق حالته الاقتصادية لم تسعفه لإجراء عمليات تحويل جراحية للفتيات الثلاث، فاكتفى بالبكر العشرينية، فيما ينتظر مساعدات أهل الخير ليتمكن من دفع التكاليف اللازمة لتحويل شقيقتيها الصغريين إلى ذكرين، وهو الذي ما يزال يعيش حالاً من الدهشة وعدم التصديق، بعدما ظل ينتظر مولوداً ذكراً، دون جدوى، منذ 20 عاماً.

وكتبت الصحيفة "الأربعيني محمد صالح ظل سنوات طوال يُعرف بين أهل الحي الذي يقطنه بأنه (أبوالبنات)، بعد ما أنجبت له زوجته، خلال زواج دام 22 عاماً، ثلاث فتيات أكبرهن نبيلة في العشرين، والوسطى سلوى (16 عاماً)، والأخيرة زهراء التي لم تتجاوز التاسعة".

وتابعت "بذل أقارب (أبوالبنات) ومعارفه جهوداً طائلة في إسداء النصح له بضرورة الزواج بأخرى من أجل أبناء ذكور، لكنه ظل على الدوام يرفض نصائحهم، راضياً بقضاء الله مقتنعاً بما رزقه إياه، مكتفياً بزوجته (أم البنات) لا يرضى بغيرها"!