تجددت المواجهات الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس(3-7) في مدينة القدس المحتلة واتسعت دائرتها لتمتد من حي شعفاط إلى أحياء عديدة بعد الجريمة المروعة التي ارتكبها المستوطنون فجر الأربعاء (2-7) وراح ضحيتها الفتى محمد أبو خضير.
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة وصفت بالاعنف منذ سنوات طويلة، اندلعت بالإضافة إلى شعفاط في بلدات سلوان وعناتا والرام والطور وعند باب الصوانة في البلدة القديمة والعيسوية وجبل المكبر ، حيث رشق الشبان الغاضبون قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
واوضحت مصادر طبية أن أكثر من 240 مواطنا اصيبوا بالرصاص المطاطي وشظايا قنابل الصوت والغاز في مواجهات اندلعت في مناطق مختلفة بالقدس المحتلة، فيما تمكن الشبان من حرق سكة القطار الإسرائيلي واحراق برج مراقبة عسكري في مستوطنة عاموس..
واشارت المصادر ان بعض الجرحى اصيبوا بالرصاص الحي ، بينهم احدى الصحفيات الاسرائيليات، وامتدت المواجهات فيم ناطق مختلفة بسلوان وشعفاط، وجبل المكبر وجبل الطور وحي راس العمود والبلدة القديمة".
هذا واعلنت مستشفى المقاصد حالة الطوارئ جراء ارتفاع اعداد المصابين .
وأكدت مصادر محلية لمراسلنا" ان جيش الاحتلال انسحب من امام منزل الشهيد ابو خضير من شعفاط وسط حالة من الغضب الشديد من قبل الشبان والمواطنين".
هذا واندلع اشتباك بالايدي بين عشرات المصلين وشرطة الاحتلال على بوابات المسجد الاقصى المبارك بعد محاولة منع المصلين من اداء صلاة الفجر، ما اضطر سلطات الاحتلال الى فتح البوابات والغاء ما تسمى بفترة السياحة الاجنبية والتي يسمح للمستوطنين فيها باقتحام المسجد الاقصى".
