الرئيسية / ثقافة وفنون
دراسة يابانية تؤكد احتواء السيجارة الإلكترونية على مادّة مسرطنة
تاريخ النشر: 29/11/2014
دراسة يابانية تؤكد احتواء السيجارة الإلكترونية على مادّة مسرطنة
دراسة يابانية تؤكد احتواء السيجارة الإلكترونية على مادّة مسرطنة

 

السيجارة الإلكترونية خطيرة أم لا؟ منذ عرضها في الأسواق، تضاربت الأقوال. هذه المرّة، بيّنت دراسة يابانية أنّ “أبخرة السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد مسرطنة بكميات متفاوتة للغاية، ويمكن أن تتخطّى نسبة التركيز في دخان السجائر التقليدية”. وقد نشرت هذه الدراسة اليابانية يوم 27 نوفمبر.

ويترتّب عن هذه الوثيقة دون التوصّل إلى استنتاج نهائي أن الأبخرة الممتصة تحتوي فيما بينها غالبًا على الفورمالديهايد -مادّة تسمّى أيضًا بالـ فورمول وتعتبر من بين المواد المساعدة على الإصابة بالسرطان- والأكرولين والجليوآسال (أو الأيثانديال) أو أيضًا الميثيل جليوآسال. “النسب تختلف كثيرًا من ماركة إلى أخرى وأيضًا في إطار نفس الماركة من عينة إلى أخرى” حسبما أشار الباحثون الّذين قاموا بقياس نسبة تركيز مختلف هذه المواد في 5 ماركات (لم يكشفوا عنها) للسجائر الإلكترونية.

الباحث ناوكي كونوجيتا من المعهد الوطني للصحة العامة والمشرف على هذه الدراسة أكّد لوكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” أنّ “بالنسبة لواحدة من الماركات الّتي تمّ تحليلها، وجد فريق البحث أن مستوى الفورمالديهايد تجاوز أكثر من 10 مرات مستواه في السيجارة التقليدية”.

منظمة الصحة العالمية نشرت تحذيرًا

 

نسبة الفورمالديهايد ليست ثابتة فهي “تتغيّر خلال التجربة وترتفع خاصة في حالة ارتفاع حرارة السلك المقاوم”، وأجريت الأبحاث بواسطة آلة تقوم في كل مرّة بسلسلة مماثلة من 15 نفخة مكرّرة 10 مرات بنفس الخرطوشة مع فواصل.

وقد تمّ تقديم هذا التقرير الصادر عن المعهد الوطني للصحة العامة يوم الخميس إلى وزارة الصحة اليابانية الّتي تتساءل -مثل نظيراتها في الدول الأخرى- إلى أي مدى من الضروري تنظيم استعمال السجائر الإلكترونية بدون نيكوتين باستخدام سوائل معطّرة. ولئن كان “المبخّرون” في اليابان أقلّ ظهورًا من المدخنين التقليديين والمحلّات المختصّة أقل هناك من الدول الغربية، فإن التحوّل من التبغ إلى البخار ظاهرة متنامية أجبرت السلطات على القلق.

رابطة مكافحة السرطان ومنظمة الصحة العالمية حذّرتا من استعمال السيجارة الإلكترونية؛ إذ أنّ أخطارها المحتملة على الصحة كانت دائمًا محلّ سؤال، ولكن الدراسات غالبًا ما تكون متضاربة.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
الأكثر تفاعلاً