بانورما- - قال بسام زكارنة، الرئيس السابق لنقابة العاملين في الوظيفة العمومية التي حُلَّت، إنني لن أنسى أنني اعتقلت، وأنّ هذه الحكومة وضعتني مع الحشاشين والمجرمين في غرفة واحدة، ونسيت أنني عضو مجلس ثوريّ، ورئيسٌ لنقابة تمثل أربعين ألف موظف، لدرجة أنني أصبت به بنوبة قلبية، استدعت نقلي للمستشفى، نتيجة هذا الاعتقال الذي لم يفرق بين سجين حرّيّات وسجين جنائيّ.
وقال زكارنة ": نحن في النقابة عانينا مع كل الحكومات، فحكومة حماس اتهمتنا بأننا جواسيس أمريكان، واتهمتنا بأننا نمثل حركة فتح، والحكومة الحالية تتهمنا بأننا نؤثر على الوضع الداخلي سياسيًّا، وأننا غير قانونين. هذه الاتهامات والأجندات لا لها هدف، سوى التشويش على الشارع الفلسطيني، وهي محاولة من الحكومات لضرب الالتفاف الشعبي الكبير، الذي تحظى به النقابة.
وأضاف: عندما تجد حكومة ورئيس وزراء لا يحترمون القانون، ويقولون إن هذه النقابة غير قانونية، يجب أن نتوقع منه أن يخرج يومًا ما، ويدّعي أن المجلس التشريعي أيضًا غير قانوني، وأن اللجنة التنفيذية غير قانونية، حينها لن نستغرب الأمر، لأنه سيكون هذا عاديًّا جدًّا على وزير داخلية، لا يتوانى في إعطاء التعليمات للأجهزة في الاعتقال وإغلاق المؤسسات.