الحرب بين الطرفين لإثبات نسب الطفلين اتخذت أشكالا متعددة قضائيا وإعلاميا، فكل طرف يتهم الآخر بأنه يستغل علاقاته بالصحافيين والإعلاميين لتشويه الطرف الآخر وإثبات كذبه، ونالت الاتهامات مواقع وصحفا مصرية.
وأكد عاصم قنديل، محامي زينة لـ”العربية.نت” أن خطواته في القضية ليست سوى رد فعل على خطوات فريق دفاع أحمد عز، وأنها تالية وليست سابقة على تحركات ومواقف دفاع عز، مضيفا أن كل ما يهمه في القضية هو إثبات أبوة عز لطفلي زينة وليس تشويهه، والدفاع عن حق التوأم، بينما يتهم فريق دفاع عز الفنانة زينة بلجوئها لمواقع وصحف معينة لنشر الأخبار المسيئة لعز، والتي تسعى من خلالها لشن حرب نفسية عليه وعلى فريق دفاعه.
هذه الحرب خرجت عن نطاقها القديم المعروف بالتجاذب عبر ساحات القضاء والإعلام، واتجهت لمنحى آخر جديد، حيث كشفت صحيفة يومية مصرية عن صور جديدة تجمع عز بزينة في رحلة شهر العسل.
وتساءلت سارة درويش، محامية عز، لماذا تنفرد صحيفة دون غيرها بنشر صور عز وزينة؟ وكيف حصلت ومن أين على هذه الصور؟ بينما مازال مرتضى منصور محامي عز عند رأيه، وهو أنه لا تحليل لـ DNA ” ” قبل أن تثبت زينة زواجها بعز أو تقدم للمحكمة ما يثبت وجود علاقة زواج بينهما وليس مجرد صور تجمعهما، كاشفا لـ” العربية.نت” أن الصور ليست دليلا على وجود علاقة زواج، وإلا عندما يلتقط أي شخص صورة مع سيدة تكون تلك الصورة دليلا على إثبات الزواج بينهما.
ورفض دفاع عز الإدلاء بأي تصريحات حول عدم ذهاب موكله إلى الطب الشرعي مرتين، معللا ذلك بحظر النشر في القضية، مؤكدا أنهم سيطلبون في الجلسة القادمة أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر إجراء التحليل بأميركا، وإخضاع شقيق وزير نقل في حكومة أحمد نظيف بتحليل الـDNA.
والصور الجديدة التي نشرتها صحيفة “اليوم السابع” المصرية، الخميس، تقول زينة إنها كانت في رحلة شهر العسل في أوروبا وأميركا، وكلها على الشواطئ والمتنزهات، وتظهر في بعض الصور ياسمين شقيقة زينة، ومصطفى شقيق عز، وكلها صور خاصة جدا.
وتقول الصحيفة إن ياسمين شقيقة زينة هي التي كانت تقوم بالتقاط الصور التذكارية لهما، إضافة إلى العديد من الصور التي جمعت بينها وبين عز، لاسيما أن موضوع الزواج بينهما كان معروفا على نطاق الأسرتين، وكان عز في بعض الأحيان يصطحب شقيقه مصطفى في عدد من السفريات الأخرى مثل لندن.
ورغم هذه الصور، مازال الجدل دائرا ولم يحسم، ويبدو أنه سيظل طويلا مع إصرار كل طرف على موقفه.
