قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إرسال وفد إلى قطاع غزة، لعقد لقاء تشارك فيه جميع القوى الوطنية والإسلامية بما فيها حركتي حماس والإجهاد الإسلامي بغرض متابعة تطبيق المصالحة الفلسطينية وتمكين حكومة التوافق.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، الخميس، أن اللجنة التنفيذية ناقشت ما وصلت إليه المصالحة وبحثت في إزالة العقبات لتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع حركة حماس باتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ للمصالحة.

وذكر مجدلاني أن اللجنة التنفيذية كلفت اللجنة السياسية بإجراء مشاورات لعقد لقاء بغزة تشارك فيه كل الفصائل.

وأشار إلى أن اللجنة بصدد بلورة الوفد وشخصياته، مضيفا "في ضوء الاتصالات التي تجري سيتحدد موعد توجه الوفد إلى قطاع غزة، متوقعاً أن يصل الوفد خلال الأسبوع القادم.

وقال ان قرار توجه الوفد تم إتخاذه والموضوع جدي والأمور تسير في اتجاه ترتيب المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وكان وفداً من منظمة التحرير قد زار غزة ابريل العام الماضي ووقع اتفاقاً مع حركة حماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ثم تلى ذلك بياناً من حركة فتح وحماس بالقاهرة أعلانا فيه إنهاء الانقسام وتدشين مرحلة المصالحة.

وفي 2 يونيو من العام الماضي تم تشكيل حكومة التوافق الوطني كنتاج للاتفاق الذي تم بين الحركتين، لكن سرعان ما ظهرت أمامها عقبات حالة دون بسط سيطرتها على قطاع غزة والقيام بواجباتها الأمر الذي أدى لعدم استكمال باقي بنود اتفاق المصالحة كإجراء انتخابات ودعوة المجلس التشريعي للانعقاد والإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.