فريق بحثي مصري يعلن شفاء حيوانات مصابه بالسرطان باستخدام جزيئات الذهب
تاريخ النشر: 14/02/2015
فريق بحثي مصري يعلن شفاء حيوانات مصابه بالسرطان باستخدام جزيئات الذهب
منح فريق بحثي مصري أملا لمرضى السرطان؛ إثر نجاحهم في علاج حيوانات مصابة بالمرض عبر استخدام جزيئات الذهب، بنسبة شفاء وصلت إلى مائة بالمائة بالنسبة للمراحل الأولى من المرض.
وفي مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الأربعاء بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة، عرض الفريق البحثي نتائج أبحاثه على الحيوانات، والتي مرت بمرحلتين، الأولى علاج فئران تجارب، ثم انتقلت التجارب إلى المرحلة الثانية، وهي علاج الحيوانات الأليفة من القطط والكلاب.
وقال العالم المصري مصطفى السيد، أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية، الذي يقود الفريق البحثي، إن فكرة علاج السرطان باستخدام جزيئات الذهب تعود إلى عام 2008، ومنذ ذلك التاريخ تم إجراء التجارب أولا على الفئران ثم على الحيوانات الأكبر حجما في مرحلة تالية.
وتعتمد هذه الطريقة للعلاج، وفق السيد، على خاصية توجد في جزيئات الذهب الصغيرة، وهي قدرتها على عكس الضوء وتحويله إلى حراره، وهي تلك التي ساعدت على تدمير الخلايا السرطانية.
السيد أوضح: “يتم حقن الجزء المصاب بجزيئات الذهب، والتي ثبت أنها تميز الخلايا السرطانية عن تلك السليمة، فتمسك بالخلية السرطانية، ثم يتم تعريضها لأشعة ليزر، فتقوم جزيئات الذهب بتحويل الضوء إلى حرارة تدمر الخلية السرطانية”.
أحمد عبدون، الأستاذ في الشعبة البيطرية بالمركز القومي للبحوث، وعضو بالفريق البحثي، قدم تفاصيل أخرى بشأن نتائج أبحاثهم حول علاج السرطان باستخدام جزئيات الذهب، لافتا إلى الحالات التي تم علاجها كانت مصابة بنوعين من السرطان هي سرطان الثدي، وسرطان الجلد.
وأشار إلى أنه يتم في الفترة المقبلة تجربة مدى فعالية هذا العلاج على أنواع أخرى من السرطانات.
وقال إن هناك طريقتين للعلاج يتم الاختيار بينهما وفق حالة الإصابة، حيث تعتمد الأولى على استئصال الورم، ومن ثم محاصره موضعه بجزيئات الذهب حتى لا ينتشر في أماكن أخرى، والثاني توجيه جزيئات الذهب إلى الأماكن المصابة.
وأضاف أن التجارب التي أجريت على الحيوانات المصابة توصلت لنسبة شفاء مائة في المائة بالنسبة لأورام الدرجة الأولى والثانية، بينما الدرجة الثالثة والرابعة، لم يتم شفائها، ولكن جزيئات الذهب ساعدت في محاصره الورم فمنعت انتشاره بالجسم.
وشهد المؤتمر حضور أصحاب الحيوانات المصابة التي تم شفائها، والذين وجهوا الشكر لعلماء المركز القومي للبحوث، وطالبوهم بسرعة الانتهاء من الإجراءات التي تسمح بالتطبيق على البشر.
وحول بدء التجارب على البشر، قال أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، إن الأمر يتطلب الحصول على موافقات من عده لجان بوزارة الصحة وهيئة البحث العلمي.
وردا على سؤال لمراسل الأناضول حول المدى الزمني للانتهاء من هذه الإجراءات، رفض شعلان تحديد مدى زمني، مضيفا: “ما أستطيع أن أعد به هو أن نسير في هذه الإجراءات بكل ما أوتينا من سرعة “.
وتدخل مصطفى السيد في الحديث ذاكرا شرطا ثانيا قبل بدء تطبيق العلاج الجديد على البشر، قائلا: “نحتاج لمزيد من الأبحاث للتأكد من أن جزيئات الذهب عندما تقضي على الخلية السرطانية لا تسبب أي أعراض جانبية أخرى”.
ومرض السرطان هو ثاني أكبر مسبب للوفاة في العالم بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، وتصل نسبة الإصابة به في مصر إلى 105 مصابين لكل 100 ألف شخص.
أضف تعليق
تعليقات الزوار
مواضيع ذات صلة
انتشار مرض خطير بين مربي الكلاب والقطط
انتخابات خامسة- مخاوف نتنياهو ومحاولات لبيد لكسر التعادل
كميات كبيرة واسعار خيالية... شرطة إسرائيل تصدر قائمة بالأسلحة المضبوطة في الوسط العربي
لماذا هذا الاهتمام بصورة ناسا الجديدة؟
الدولار يواصل التحليق ليعادل اليورو لاول مره منذ 2002
للوقاية من الزهايمر .. هذه الأسماك لا يجب الإفراط في تناولها
واتساب يختبر ميزة جديدة.. الهدف إخفاء "الكلمة المحرجة"
رهف القنون بصورة تتخطى الحدود,,,,,,,,,,,,شاهد
طارق العريان طرد أصالة وهذا ما فعله