الرئيسية / أخبار فلسطين
بعد مضي 6 أعوام على اعتقاله: مبعدو المهد يطالبون بالإفراج عن سعدات
تاريخ النشر: 14/03/2012
بعد مضي 6 أعوام على اعتقاله: مبعدو المهد يطالبون بالإفراج عن سعدات
بعد مضي 6 أعوام على اعتقاله: مبعدو المهد يطالبون بالإفراج عن سعدات
طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية بالإفراج عن الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات، والذي اعتقل في الرابع عشر من مارس/آذار في العام 2006 بعد محاصرة المقاطعة في أريحا. وأكد المبعدون أن اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات يعتبر جريمة مخالفة لكافة الاتفاقات الدولية، حيث أن الاحتلال قام باعتقال سعدات من أراضي السلطة الفلسطينية، إضافة إلى أن سعدات نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ومنتخب من قبل الشعب الفلسطيني، وبالرغم من ذلك فقد حكم علية 30 عاما من قبل محكمة الاحتلال غير الشرعية أمام أنظار العالم. وأضاف المبعدون أن معاناة سعدات مستمرة حتى اليوم، فمن عزل إلى عزل ومن تضييق إلى تضييق، امتدت تلك المعاناة طوال 6 أعوام مضت، حيث أنه لا زال يقبع في العزل الانفرادي، وقد صادق المحكمة العسكرية الاسرائيلية قبل عدة أشهر على استمرار منع سعدات من زيارة الأهل منذ اعتقاله واستمرار عزلة حتى اليوم. وطالب المبعدون المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومختلف برلمانات العالم، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، اتجاه النائب احمد سعدات وكافة النواب المعتقلين وخاصة رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك، حيث وصل عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 26 نائبا، يتعرض النواب المعتقلون إلى ظروف احتجاز قاسية وغير قانونية، تخالف كافة الاتفاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وخصوصا أن النائب سعدات لا زال يقبع في العزل الانفرادي منذ 6 أعوام. من جهة أخرى طالب المبعدون المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسيرة هناء الشلبي والتي تدخل في اليوم 28 في الإضراب عن الطعام، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري غير الشرعية، والتي لا زال يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين دون أي سند قانوني، وأكد المبعدون بأن حياة الأسيرة هناء الشلبي في خطر، الأمر الذي يقتضي تدخل عاجل من اجل إنقاذ حياتها والإفراج عنها من سجون الاحتلال. يشار الى ان سعدات اعتقل من قبل قوة اسرائيلية خاصة اقتحمت السجن باريحا ودمرت مبنى المقاطعة الذي كان يقيم فيه سعدات، جاء ذلك بعد انسحاب مفاجئ للمراقبين للأمريكيين والبريطانيين الذين كانوا يشرفون على السجن، بحسب الاتفاق الذي ابرم بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، والذي اقتضى بنقل سعدات إلى سجن المقاطعة في أريحا.
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار