الرئيسية / أخبار فلسطين
البرغوثي: عملية المصالحة تمر بحالة جمود
تاريخ النشر: 18/03/2012
البرغوثي: عملية المصالحة تمر بحالة جمود
البرغوثي: عملية المصالحة تمر بحالة جمود
- اكد الدكتور مصطفى البرغوثي امين سر لجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة ان المصالحة متوقفة ودخلت حالة من الجمود، رغم اعلان الدوحة الذي تم مؤخرا بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي، والقاضي بتشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الاول لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لانهاء الانقسام. واضاف البرغوثي في بيان وصل"معا" ان عملية المصالحة تمر بحالة جمود، وهذه الحالة خطيرة، ويجب الاسراع لاخراجها من هذه الحال، مشيرا الى ان الجهات المطلوب منها الاسراع في انقاذ المصالحة هي حركتا فتح وحماس بالتعاون مع كافة اطراف الحركة الوطنية . وشدد البرغوثي على انه لا يمكن للجهود العربية وخاصة المصرية دفع المصالحة للامام اذا 'لم يكن هناك قرار فلسطيني داخلي لحسم الامور والشروع في تنفيذ اتفاق المصالحة. وتابع البرغوثي قائلا "ملف المصالحة منذ الاجتماع الاخير في القاهرة يمر بحالة جمود، وهناك تعثر في تطبيق ما تم الاتفاق عليه، لانه لم تتم عملية تسجيل الناخبين - في غزة - كما كان الاتفاق، ولم يتم الافراج عن المعتقلين ـ السياسيين - الذين ما زالوا قيد الاعتقال، واهم شيء انه لم يجر تنفيذ ما جرى بحثه في اجتماع القاهرة الاخير، وهو ضرورة اتاحة حرية العمل السياسي والتنظيمي لكافة القوى دون استثناء سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة". وتابع البرغوثي "ما دام هذا الملف عالقا فمن الصعب ان نتحدث عن اجراء الانتخابات والقيام بكل اجراءات المصالحة". واضاف البرغوثي 'المصالحة تمر بحالة جمود ولا يمكن ان نخرج الامر من حالة الجمود الا بثلاثة قرارات جوهرية تتخذها فتح وحماس بحزم واصرار ويقومون بتنفيذها، والنقطة الاولى هي: اتاحت حرية العمل السياسي والتنظيمي للجميع دون تمييز ودون استثناء، وهذا يعني فتح مكاتب ومقرات الحركات المختلفة وضمان حرية عملها، ثانيا، حل قضية المعتقلين بشكل جذري وشامل ونهائي، وثالثا، البدء بتشكيل الحكومة والبدء باجراءات تسجيل الناخبين حتى تنطلق عملية الانتخابات". وواصل البرغوثي قائلا "نحن بحاجة لدفعة قوية حتى تخرج حالة المصالحة من الجمود الخطير الذي تعيشه"، مشيرا الى ان المواطن الفلسطيني مستاء من عدم تنفيذ اتفاق المصالحة، وقال 'المواطن الفلسطيني مستاء لانه يريد ان يرى نتائج على الارض والنتائج ليست بالكلام ولا بالاجتماعات ولكن بالتنفيذ الفعلي' للمصالحة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي المتواصل منذ منتصف عام 2007. وفي ظل تعثر المصالحة الوطنية نفى البرغوثي علمه باقدام حركتي فتح وحماس على اتخاذ قرار غير معلن بترحيل تنفيذ اتفاق المصالحة للعام المقبل، محذرا من خطورة ذلك التوجه، وقال "نحن نرى اي تأجيل هو أمر خطير لان الشعب الفلسطيني الآن يواجه بطشا اسرائيليا غير مسبوق في الضفة والقطاع وهو بحاجة لوحدته اكثر من اي وقت مضى وباسرع وقت ممكن، لذلك لا تحتمل القضية الفلسطينية تأجيل المصالحة' للعام المقبل". من جهة ثانية نفى البرغوثي علمه بالاتفاق على عقد اجتماع بين فتح وحماس في القاهرة بمشاركة لجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة، مضيفا "لم نبلغ بذلك الاجتماع، ونحن ما زلنا ننتظر تنفيذ القرارات التي اتخذناها في الاجتماع السابق: بشأن اطلاق سراح المعتقلين السياسيين وضمان حرية العمل السياسي والتنظيمي.
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار